يشهد الموسم الحالي ظهورا لافتا للهلال السعودي، تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي جيسوس، على الصعيدين المحلي والقاري.
فالهلال لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن في كافة البطولات المحلية بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا، ما يُبرهن على قوة النسخة الحالية من "الزعيم".
لكن رغم هذا الظهور الرائع، إلا أن جيسوس دائما ما يخرج في المؤتمرات الصحفية ويؤكد أن "الفريق يفتقد خدمات البرازيلي نيمار دا سيلفا".
وتعرض نيمار لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفقة منتخب البرازيل، ليتقرر غيابه لمدة 9 أشهر تقريبا.
وجاء غياب نيمار عن الهلال، بعد مشاركته في 5 مباريات فقط، سجل خلالها هدفا واحدا وقدم 3 تمريرات حاسمة.
ماذا لو تواجد نيمار مع الهلال؟
لا يوجد خلاف على إمكانيات نيمار المذهلة سواء على مستوى الصناعة أو التسجيل، ولكن وجوده كان سيخلق عدة إيجابيات وسلبيات.
جيسوس كان سيمتلك العديد من المزايا، حال وجود نيمار في الوقت الحالي، بسبب قدرة اللاعب على اللعب كصانع ألعاب أو جناح أيسر أو حتى كمهاجم متأخر، فضلاً عن تنفيذ الركلات الثابتة ببراعة شديدة، وهو ما يفتقده الهلال في الوقت الراهن، رغم وجود مجموعة رائعة من اللاعبين.
هذا إضافة إلى شخصية نيمار القوية وقدرته على التأثير على الحكام واستفزاز المنافسين، لا سيما وأن الهلال ينافس على العديد من الألقاب ويحتاج لمثل هذه النوعيات بالمباريات الصعبة.
وبالرغم من هذه المزايا، إلا أن جيسوس كان سيواجه صعوبة مع نيمار في تطبيق الضغط والواجبات الدفاعية، خاصة وأن الأخير يتطلع دائما للبقاء في الأمام، وهو ما يتعارض مع منظومة المدرب البرتغالي الشرسة الحالية.
كذلك، كان سيجد جيسوس نفسه في أزمة بشأن مسدد ركلات الجزاء، في ظل تواجد نيمار مع الثنائي سالم الدوسري قائد الفريق والصربي ألكسندر ميتروفيتش.
فسالم يعتبر المنفذ الأول لركلات الجزاء، لكنه يترك المهمة مؤخرا لميتروفيتش بسبب المنافسة على لقب الهداف، وبالتالي فإن نيمار كان سيواجه منافسة شرسة في هذا الجانب.
استمتعوا بنجوم الكرة العالمية في الدوري السعودي عبر باقة شاهد الرياضية
للاشتراك في شاهد (اضغط هنا)
لتحميل التطبيق (اضغط هنا)
قد يعجبك أيضاً



