ماجد والأصيمع يخطفان الأضواء من نجوم الأزرق الكويتي

جاء تألق ثنائي المنتخب الكويتي لكرة القدم، يوسف ماجد، ومعاذ الأصيمع، كالبلسم الذي رطب جراح الجماهير الكويتية بعد التعادل المخيب 2/2 في مواجهة المنتخب الفلسطيني.

وكان الأزرق الكويتي قد سقط في فخ التعادل أمام المنتخب الفلسطيني، حيث تمكن الفدائي من إدراك التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، حيث كانت تشير النتيجة إلى تقدم الكويت 1/2.

ودفع مدرب منتخب الكويت، خوان بيتزي، بماجد، والأصيمع منذ بداية المباراة أمام المنتخب الفلسطيني بالجولة الثالثة، وهو ما شكل مفاجئة للجماهير الكويتية، لاسيما أن كلا اللاعبين لم يسبق لهما المشاركة بصفقة أساسية عطفا على حداثة تواجدهما مع الأزرق.

واستطاع ماجد، والأصيمع، ومنذ الدقائق الأولى في مواجهة الفدائي أن يصنعا الفارق من على الأطراف، حيث تميزا بالانطلاقات السريعة، وقدرتهما على المرواغة، والتمرير.

وجاء ظهور الأصيمع وهو لاعب نادي السالمية، الأبرز في الدقيقة 30، بعدما حصل على ركلة جزاء، بعد أن توغل في منطقة الجزاء ليتعرض للإعاقة، وهو ما أسفر عن هدف التقدم، في حين شكل ماجد لاعب العربي، والذي سجل أبرز أهدافه في الموسم الحالي في شباك القادسية، خطورة بالغة على الدفاعات الفلسطينية، وكان له أكثر من ظهور بارز لاسيما عندما رواغ المدافع الفلسطيني كاميلو سالدانا، ليجذبه الأخير ويحصل على البطاقة الحمراء.

ولاقى تألق ماجد والأصيمع، إشادات واسعة من قبل الجماهير الكويتية، وحتى النقاد، على الرغم من الانتقادات التي طالت المنتخب، وعدم قدرته على الحفاظ على التقدم في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.

من جانبه أكد مدرب منتخب الكويت، خوان بيتزي أن الأزرق قدم أفضل مستوياته، قياسا بمواجهتي الأردن والعراق، لافتا إلى أن عدم القدرة على استغلال النقص العددي لمنتخب فلسطين، السلبية الأبرز للاعبين في المباراة.