إعلان
إعلان

ماجد ناصر: أتمنى أن أقود الإمارات للتأهل لمونديال روسيا

KOOORA
10 يونيو 201617:33
ماجد ناصر

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عبر موقعه الرسمي على الانترنت، بالتطور الكبير الذي حققته الكرة الإماراتية خلال السنوات الأخيرة، مع فوز منتخب الشباب الإماراتي بكأس آسيا تحت 19 سنة عام 2008، ومشاركته في كأس العالم تحت 20 سنة في مصر عام 2009، بالإضافة إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية في لندن 2012.

وأكد "فيفا"، أنه لم تتوقف النجاحات الإماراتية بقيادة المدرب مهدي علي، الذي استفاد من التفاهم بين مجموعة متكاملة من اللاعبين لعبت سويًا لثماني سنوات تقريبًا مع التأهل إلى الدور النهائي الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم "روسيا 2018".

وبينما كان العامل المشترك، في تشكيلة المنتخب الإماراتي، هو تواجد أكثر من 10 لاعبين تقريباً من نفس العمر الشاب بما في ذلك المنتخب الإماراتي الحالي، إلا أن الحارس المخضرم ماجد ناصر سيضيف عنصر الخبرة إلى "الأبيض" الذي يطمح للعودة إلى العرس العالمي بعد المشاركة الأولى والوحيدة في إيطاليا 1990.

ومع غيابه عن بداية مشوار الإمارات في التصفيات الحالية، عاد ناصر إلى تشكيلة المنتخب الإماراتي في آخر مباراتين أمام ماليزيا والسعودية، بعدما أثبت قدرات مميزة بقيادة نادي الأهلي إلى الفوز بلقب الدوري للمرة السابعة في تاريخه، وهو الأداء الذي حصل على إثره جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري.

وتحدّث ماجد ناصر إلى موقع "الفيفا" عن عودته إلى المنتخب الإماراتي بعد غيابه عن المباريات الست الأولى في تصفيات كأس العالم، وقال: "لقد كان استدعاء المدرب مهدي علي لي بمثابة الدافع والحافز الكبير للعودة إلى مستواي ومواصلة تقديم الأفضل".

وأضاف: "عندما يستبعد المدرب لاعب ما عن تشكيلة الفريق، فإن ذلك لا يعني أن اللاعب ليس جيدًا، بل قد يكون بمثابة دافع للاعب من أجل استعادة مستواه وهذا ما حصل".

وأعطى استدعاء مهدي علي للحارس ذو الثانية والثلاثين من العمر، الفرصة للمشاركة للمرة الثالثة في تصفيات كأس العالم، ويأمل ناصر بأن تكون المشاركة في التصفيات الحالية أفضل من مشاركته الأولى عندما احتل المنتخب الإماراتي المركز الأخير في المجموعة الثانية لتصفيات جنوب أفريقيا 2010، بعد حصوله على نقطة وحيدة فقط في ثماني مباريات.

وقال الحارس المولود في الفجيرة: "لدينا رغبة كبيرة من أجل الوصول إلى كأس العالم،  فهو حلم كل الإماراتيين، وليس حلم اللاعبين فقط، وقد أمتلك الخبرة، ولكن باقي اللاعبين الموجودين هم من العناصر الفعالة في الفريق مثل ماجد حسن وعمر عبد الرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت وغيرهم، ولدينا العديد من الأسماء التي تستطيع أن تساهم في الوصول إلى كأس العالم، خصوصاً وأن الرغبة الكبيرة موجودة من أجل تحقيق هذا الحلم لكل الإماراتيين".

كانت القرعة، قد أوقعت منتخب الإمارات في المجموعة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، إلى جانب كل من اليابان وأستراليا والسعودية والعراق وتايلاند، وهي المجموعة التي اعتبرها ناصر "قوية" قبل أن يتحدث عن وضع المنتخب الإماراتي في المجموعة وحظوظه.

وقال: "بالتأكيد المجموعة قوية بالنظر إلى تواجد منتخبات كبيرة فيها، ومن الصعب الفوز عليها، ولكن في المقابل الفرق الأخرى تعتبرنا فريق قوي أيضاً، ونملك العديد من اللاعبين المميزين على صعيد القارة الآسيوية وفي النهاية كرة القدم تعتبر بالمجهود والروح والعطاء المقدّم داخل أرض الملعب مما يجعل الأمور متكافئة".

وهذه الروح سبق وأن لعب بها ماجد ناصر وزملاءه في كأس آسيا 2015، والتي احتل فيها المنتخب الإماراتي المركز الثالث بعدما تفوّق في طريقه للصعود إلى منصة التتويج على منتخب اليابان بركلات الترجيح، فيما خسر في نصف النهائي بثنائية أمام منتخب أستراليا الذي توّج بعد ذلك باللقب.

وتحدّث ناصر عن منتخبي اليابان وأستراليا، قائلاً: "حراسة المرمى هي أصعب مركز في أي منتخب، وبالتالي يواجه حارس المرمى أفضل اللاعبين، وقد سبق وأن لعبت أمام لاعبي المنتخبين الياباني والأسترالي، ولقد كانت مواجهات صعبة جداً وقمنا ببعض الأخطاء البسيطة التي نتمنى أن نتفاداها خصوصاً وأن التصفيات حاسمة ومؤهلة إلى كأس العالم".

وبينما يبدو ناصر مستعداً لكل من اليابان وأستراليا، إلا أنه كان يتمنى تفادي مواجهة المنتخب السعودي الذي سبق، وأن لعب معه المنتخب الإماراتي في الدور الثاني من التصفيات، حيث قال: "كنت أتمنى تفادي السعودية، والكل يعرف مستوى منتخبي اليابان وأستراليا، ولكن المنتخب السعودي قد يحقق المفاجأة بعد عودته لمستواه الكبير مؤخراً، وهو يملك لاعبين ذو مستوى وإمكانيات عالية".

وبينما يعرف حارس نادي الأهلي المنتخب العراقي جيدًا، ولعب بمواجهته في السابق، إلا أنه لا يستبعد مفاجآت المنتخب التايلاندي "المجهول" بعدما تفوّق على المنتخب العراقي بالتحديد في الدور الثاني ضمن منافسات المجموعة السادسة وليتأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات في صدارة المجموعة.

وقال ناصر: "نحن نعرف المنتخبين السعودي والعراقي جيداً، فيما تابعنا المنتخب التايلاندي في الدور الثاني من التصفيات، ولقد قدّم مستوى جيد وأظهر تطوراً ملحوظاً، وأعتقد أنه سيسبب إزعاجًا لكل المنتخبات وليس فقط المنتخب الإماراتي على الرغم من نقص الخبرة".

وبعد تحليل منتخبات المجموعة، قال الحارس المخضرم: "كل مباراة في التصفيات ستكون بمثابة نهائي بالنسبة لنا، ويجب أن نقدم أفضل مستوى خصوصًا في المباريات التي سنلعبها خارج أرضها، ومن المهم تفادي الخسارة والحصول على التعادل على أقل تقدير، وأعتقد أن مهدي علي قادر على قيادة المنتخب الإماراتي إلى التأهل".

وفي ختام حديثه، استعاد ناصر ذكرياته عندما كان في السادسة من عمره أي في 1990 عندما شارك عدنان الطلياني ورفاقه في كأس العالم، وقال: "لقد تابعت المنتخب في ذلك الوقت، وكنت أسأل والدي عن كل الظروف التي رافقت التأهل خصوصًا فرحة الشعب الإماراتي، وأتمنى أن أكون أحد لاعبي الجيل الحالي الذي سينجح في التأهل إلى كأس العالم، والتي ستكون بمثابة حلم جميل بالنسبة لنا".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان