إعلان
إعلان

ليفربول يعيد كابوس المونديال لعقل بوكيتينو

efe
29 يوليو 201910:44
ماوريسيو بوكيتينوReuters

أقر ماوريسيو بوكيتينو، مدرب فريق توتنهام، بأن الهزيمة التي تلقاها فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول كانت قاسية بمثابة خروج منتخب بلاده، الأرجنتين، من دور المجموعات بمونديال 2002 في كوريا واليابان، عندما كان لاعبًا بالفريق.

وقال المدرب الأرجنتيني خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لندن إيفينينج ستاندارد": "الفائزون هم من يتخطون هذا الأمر سريعًا"، وذلك قبل السفر لميونخ (ألمانيا) للمشاركة في بطولة (كأس أودي) الودية والتي سيواجه فيها أولًا ريال مدريد ثم الفائز في المواجهة ما بين بايرن ميونخ وفنربخشة التركي.

وشعر بوكيتينو بمرارة هزيمة السبيرز أمام الريدز بهدفين دون رد، خلال المباراة التي أقيمت في العاصمة الإسبانية واحتضنها ملعب (واندا متروبوليتانو).

وصرح المدرب صاحب الـ47 عامًا "لقد كانت هزيمة مريرة للغاية. وأراها مثل ما حدث في صيف عام 2002 بعدما تعادلنا مع السويد وخسرنا أمام إنجلترا في دور المجموعات بالمونديال. الخسارتان الأسوأ طوال مسيرتي كلاعب ومدرب".

وأوضح مدرب السبيرز، صاحب المركز الرابع ببطولة الدوري "البريمييرليج" الموسم الماضي، أنهم حظوا بـ"3 أسابيع رائعة للتحضير" لنهائي دوري الأبطال أمام الريدز، ولكنه أقر بأن "الإحباط نال منهم بطريقة كبيرة" وهو ما جعلهم يستسلمون لخسارة اللقاء.

كما أشاد بوكيتينو بالدعم الهائل الذي تلقاه هو ولاعبوه من جماهير الفريق، وأكد أنهم "قدّروا الجهد الذي بذلوه جميعا".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان