إعلان
إعلان

ليالي رمضانية.. ثنائية العميد تقود الزمالك لنهائي دوري الأبطال

حسام عادل
09 مايو 202012:32
الزمالك (أرشيفية)

تحمل ليالي رمضان، ذكريات كروية خالدة للجماهير المصرية، حيث شهد الشهر الكريم مباريات تاريخية تظل عالقة في الأذهان لفترة طويلة.

مباراة الزمالك ومازيمبي الكونغولي، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال 2002، كانت إحدى هذه المواجهات التي ستظل الجماهير المصرية تتذكرها.

تأهل الزمالك لمرحلة نصف نهائي البطولة، بعد تصدر مجموعته الأفريقية والتي شهدت تواجد أسيك أبيدجان الإيفواري والترجي التونسي وكوستا دي سول الموزمبيقي.

فيما تأهل مازيمبي للدور نفسه بعدما حل ثانيا خلف الرجاء المغربي، فيما جاء جان دارك السنغالي ثالثا والأهلي المصري رابعا.

دخل الزمالك مواجهة الإياب والتي أقيمت في الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق تعادل إيجابي بهدف لمثله في مواجهة الذهاب.

وفي حضور، ما يقرب من 80 ألف مشجع بستاد القاهرة، خاض الزمالك موقعة الإياب باحثا عن حجز تذكرة العبور لنهائي دوري الأبطال.

افتتح حسام حسن، التسجيل للزمالك بركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من بداية المباراة، حصل عليها عبد الحليم بعد عرقلة من مدافع مازيمبي.

سيطر الزمالك على مجريات المباراة وتسابق لاعبوه في إضاعة الفرص، فيما اعتمد المنافس على بعض الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى عبد الواحد السيد.

وقبل نهاية الشوط الأول بـ 10 دقائق، سجل حسام حسن أحد أجمل أهدافه بعد تمريرة حريرية من عبد الحليم علي، داخل منطقة الجزاء، ليضعها العميد في الزاوية العليا على يسار الحارس.

أنهى الزمالك المباراة فائزا بهدفين دون رد، ليصعد بمجموع المواجهتين بثلاثة أهداف مقابل هدف.

واصل الزمالك مشواره بعد ذلك بنجاح محققا لقبه الأفريقي الخامس على صعيد دوري الأبطال بعد التعادل سلبيا مع الرجاء بالدار البيضاء، قبل أن يحقق الفوز إيابا بهدف دون رد، أحرزه تامر عبد الحميد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان