ليالي رمضانية.. الرجاء يصدم الوداد بانتصار تاريخي

هناك مباريات كبرى مثيرة تظل حاضرة في أذهان متابعي الكرة المغربية، ولعل من بينها الديربي البيضاوي في موسم 1996، والذي انتهى بفوز الرجاء على الوداد بنتيجة 5-1.

وحدث هذا قبل 24 عامًا، وكان ذلك بمسابقة كأس العرش، إذ يمثل هذا الديربي أقوى مباراة في تاريخ الغريمين، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك. 

كووورة يُعيد سرد قصة هذه المباراة، ونتيجتها التي تعد الأكبر عبر تاريخ الديربي البيضاوي على الإطلاق: 

جيل الرجاء المرعب 

خلال هذه الفترة، تمتع الرجاء بجيل مرعب من اللاعبين الذين اكتسحوا الدوري المغربي لمدة 6 مواسم على التوالي، وبسطوا سيطرتهم عليه بالكامل.

واستفاد الرجاء من عملية الدمج التي تمت بين الفريق مع جمعية الحليب أو الأولمبيك البيضاوي، بعدما ضم الرجاء، لاعبي الأخير لصفوفه.

وشملت العملية، ضم الرجاء، للحارس الدغاي وجمال السلامي المدرب الحالي للفريق، ونزير والبكاري، وبات الفريق قوة ضاربة أرعبت خصومه ومنافسيه، وتوجت قاريًا بلقبين لدوري أبطال أفريقيا. 

خماسية تاريخية 

في هذا الديربي الرمضاني، لم يمهل الرجاء، غريمه وقتًا طويلًا، وصدمه بخماسية من توقيع جمال السلامي ومصطفى خاليف "هدفين" ونزير الوافد من جمعية الحليب ثنائية أيضًا.

وتألق في المباراة، الدولي السابق صلاح الدين بصير، وكان نجم اللقاء رغم أنه لم يتمكن من هز الشباك.

وشهد الديربي الرمضاني، طرد نجم الوداد، رضوان العلالي، وتسجيل اللوماري هدف الشرف الوحيد للوداد.

وبعد المباراة، سرد بعض لاعبي الرجاء، في خرجات عديدة، أنهم اكتفوا بالخماسية بعدما لمسوا انهيار الوداد. 

تيفو للتاريخ 

يتجدد الحديث عن الديربي الرمضاني، كلما اقترب موعد مباراة الغريمين، ومؤخرًا في الديربي العربي بكأس محمد السادس، استحضر أنصار الرجاء، ذكرى الخماسية، ورفعوا تيفو تقدمه النجم بصير وهو يرفع يديه مذكرًا الوداديين بالخماسية.

ولم يسبق في تاريخ الديربي البيضاوي، أن بلغت حصة فوز أحدهما مثلما حدث في الديربي الرمضاني.