
"كل ما تكبر تحلى"، كلمات جسدها لؤي عمران قائد فريق شباب الأردن على أرض الواقع، عندما قاده هذا الموسم لتحقيق انتصارات مهمة في بطولة الدوري الأردني للمحترفين.
وأكد لؤي عمران (32 عاما) في حوار خاص لكووورة، أن سر تألقه اللافت نابع من إصراره على التأكيد بأن العمر مجرد رقم، وأن كرة القدم تعطي من يعطيها.
وتطرق عمران إلى مشاركته التاريخية مع منتخب الأردن في كأس العالم للشباب 2007، والعروض التي حصل عليها من ناديي الوحدات والفيصلي.
وجاء نص الحوار كالتالي:-
ما سر تألقك هذا الموسم؟
- البعض اعتقد أن لؤي عمران في طريقه لإنهاء مسيرته بسبب تقدم العمر، لذلك رغبت في إثبات العكس.
- كذلك فإن اعتماد شباب الأردن هذا الموسم على العناصر الشابة زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، لذلك سخرت كل إمكاناتي في خدمة الفريق ولاعبي المستقبل.

هل تشعر بأنك لاعب مظلوم؟
- نعم أشعر بالظلم، هناك من عطل فرصة احترافي الخارجي، كذلك مع المنتخب لم أحصل على الفرصة الكاملة رغم أنه تم استدعائي في عهد المرحوم محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد والبرتغالي فينجادا.
ما هي الفرق التي لعبت لها على امتداد مسيرتك؟
- البداية كانت مع الجزيرة حيث لعبتُ له سنوات طويلة، ثم انتقلت للحسين اربد وبعدها للبقعة، ومنذ 5 سنوات مستقر مع شباب الأردن.
متى ينتهي عقدك مع شباب الأردن وهل تفكر بالتجديد؟
- مع نهاية الموسم الحالي، والتفكير بتجديد العقد من عدمه سابق لأوانه بيد أني أطمح للأفضل.
ما رأيك بمستوى الدوري الأردني؟
- المستوى بشكل عام ضعيف، فجائحة كورونا ساهمت بذلك، تعدد التوقفات أثر سلبيا على أداء اللاعبين والفرق.. وجميع المستويات متقاربة بدليل أن التكهن بنتائج المباريات أصبح دربا من الخيال.
ما هي أجمل محطة في مسيرتك الكروية؟
- عندما مثلت منتخب الشباب في كأس العالم بكندا 2007، حيث شاركت بجميع المباريات ولعبنا ضد الأوروجواي وإسبانيا، وما زلتُ أتذكر حتى اليوم هدفي في مرمى منتخب إسبانيا الذي كان يضم في صفوفه بيكيه.
وبماذا يطمح شباب الأردن هذا الموسم؟
- لن ننافس على لقب الدوري بكل تأكيد، فنحن نعول على العناصر الشابة، لكن لدينا طموحا يتمثل باحتلال مركز مرموق، وحسابات الهبوط بعيدة عن تفكيرنا تماما.

* هل تتوقع أن يحقق المحترفون الأجانب إضافة للفريق؟
- وصل المهاجم البرازيلي الذي نطلق عليه اسم "لوكاس" وخاض تدريبا واحدا، وننتظر المدافع الكاميروني، نتمنى أن يحققا الإضافة، فالفريق بحاجة ماسة لهما وبخاصة في مرحلة إياب الدوري.
لاعب تأثرت به من النجوم السابقين؟
- رأفت علي، أعشق فنه ومهاراته وأسلوب لعبه.
هل تلقيت عروضا سابقة من الوحدات والفيصلي؟
- تلقيتُ نحو 3 عروض من الوحدات، وكذلك كنت قريبا من الفيصلي بعهد المدير الفني المصري محمد عبد العظيم.
- بصراحة لم يكتب لي الانتقال لأي من الفريقين رغم المفاوضات الرسمية والجادة، قد أشعر بنوع من الندم لأني فرطت بفرص كهذه.
من هم أصحاب الفضل عليك من المدربين؟
- المدرب ناصر عادل حيث اكتشفني من المدرسة وقام بتسجيلي في نادي الجزيرة، كذلك المدرب عيسى الترك كان له دور مميز في تطوير موهبتي.
* ما هو مركز لعبك؟
-(يضحك)، في بداية مسيرتي كنت ألعب كمهاجم صريح، ومع منتخب الشباب تم تغيير مركزي لوسط يمين، ولكني أفضل دوما اللعب خلف المهاجم.
* هل تطمح بالمنافسة على لقب هداف الدوري؟
-أتمنى ذلك، حاليا لدي 6 أهداف وأتأخر بفارق هدفين فقط عن المتصدر محمد العكش.
قد يعجبك أيضاً



