نجح لوكوموتيف بحسم معركة موسكو أمام العميد دينامو في ختام الجولة الرابعة من الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم, وجاء الحسم بأقدام أوكرانية عبر نجم المباراة وهداف أصحاب الأرض لوكوموتيف ألكسندر ألييف الذي سجل هدفين لفريقه في المباراة التي جرت يوم أمس الأحد ومنح ألييف هذا الفوز لمشجعي الفريق كإهداء لهم بمناسبة عيد الفصح المجيد.
فعلى إستاد لوكوموتيف الذي غاصت مدرجاته بالجماهير التي توافدت على الملعب لمشاهدة الفريقين بالرغم من التحذيرات الأمنية التي رافقت المباراة, بدأت المباراة بالوقوف لدقائق صمت على ضحايا تفجيرات مترو الإنفاق في موسكو الإسبوع الماضي وشهدت المباراة إرتداء لاعبي
الفريقان شارات سوداء للتعبير عن مشاعرهم إتجاه أسر الضحايا .
لتنطلق بعدها المباراة التي لم تتأخر كثيراً حتى شهدت ضغط واسع من أصحاب الأرض عبر الهجمات والتسديدات سواء من الأوكراني ألييف وزميله في الفريق النيجيري بيتر أوديموينجي, بالإضافة إلى عدة هجمات منسقة بدأها الجورجي مالخاز أستياني لكن الضيوف كانوا سبقاين للتهديف بعد أن أحرز المهاجم الأوكراني والوافد الجديد أندريه فورونيين الهدف الأول في الدقيقة 22 من مجريات اللقاء عبر تسديدة رأسية متقنه في الشباك, هذا الهدف أشعل المباراة مبكراً لتشهد باقي دقائق الحصة الأولى هجمات غير منسقة من قبل لوكوموتيف الذي فشل مهاجميه سيتشيف وألييف في عدة هجمات كادت أن تكون في الشباك .
بالمقابل لم يخفى دينامو خطورته عبر فورونيين وكوكورين من بعض الهجمات الخطرة, حتى جاءت الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي في الشوط الأول منح العملاق الأوكراني ألكسندر ألييف أصحاب الأرض هدف التعادل بعد تسديدة قوية على بعد أكثر من 20 متر لتدخل شباك الحارس غابولوف معلناً نهاية الحصة الأولى بالتعادل الإيجابي.
بعد الإستراحة وفي إنطلاقة الشوط الثاني ظهر جلياً رغبة كلا الجانبين في التقدم في اللقاء وذلك بعد أن سنحت العديد من الفرص على المرمى إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن الفريقان, لكن خطورة دينامو كانت أكثر عبر لاعبه ساميدوف الذي سنحت له فرصة لتسجيل لكنه أبى إلا أن يضيعها, حتى جاءت الدقيقة 68 ليعود نجم المباراة ألييف من جديد ويسجل هدف التقدم لفريقه عبر تسديدة حرة ملعناً عن تقدم أصحاب الأرض ورافعاً رصيده من الأهداف إلى خمسة في صدارة قائمة الهدافين, هذا الهدف أربك الضيوف كثيراً وذلك بعد أن زادت خطورة لوكوموتيف الذي لم يتوقف عن مضاعفة النتجية عبر الهجمات المتكررة التي أوقفها مدافعي الخصم .
لتشير المباراة أنها تسير نحو النهاية لكن إصرار لوكوموتيف منحه تعزيز النتيجة وذلك بعد أن إستغل لاعب الوسط ديمتري تاراسوف الركنية ليحرز الهدف الثالث لفريقه قبل النهاية بخمس دقائق, ولم تستمر النتيجة طويلاً حتى قلص الروسي دميتري كومباروف لفريقه بعد سجل الهدف الثاني من نقطة الجزاء, لتسير بعدها المباراة نحو النهاية وسط تراجع لاعبي لوكوموتيف إلى الخلف للمحافظة على النتيجة, وبهذا الفوز رفع لوكوموتيف رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثامن, بينما بقي في المركز الحادي عشر وبرصيد أربعة نقاط فقط.


