EPAسقط منتخب تونس بطريقة مروعة أمام نظيره البلجيكي، بنتيجة (2-5)، في الجولة الثانية من المجموعة السابعة لكأس العالم، في مباراة كانت من جانب واحد في أغلب فتراتها.
ولم يجد المنتخب البلجيكي أي صعوبة في التغلب على منافسه، بينما كان الدفاع التونسي كارثيا وارتكب أخطاء بدائية، إلا أن حارس مرماه فاروق بن مصطفى أنقذ فرصا أخرى كانت كفيلة بمضاعفة الهزيمة.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير نجمي المباراة:
روميلو لوكاكو
أنجز مهمة منتخب بلاده بنجاح، سجل الهدفين الثاني والثالث، وكان مصدر إزعاج دائم للدفاع التونسي، ولولا تباطؤه في اتخاذ القرارات لسجل هدفين آخرين في شباك فاروق بن مصطفى.
تميز لوكاكو بالتحرك في عمق الدفاع التونسي، وتكفل بمفرده باختراقه أكثر من مرة، كما رفع بالثنائية التي سجلها رصيده إلى 4 أهداف يتساوى بهم مع هداف المونديال، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
كما دخل مهاجم مانشستر يونايتد التاريخ، حيث أصبح أكثر لاعب بلجيكي يسجل في البطولات الكبرى، برصيد 7 أهداف في مونديالي 2014 و2018، وبينهما يورو 2016، ولولا تبديله في الدقيقة 59 لإراحته، لكان قادرا على زيادة غلته من الأهداف.
وهبي الخزري
كان المفتاح السحري لوصول الهجوم التونسي إلى مرمى بلجيكا، رغم قلة المحاولات، فقد صنع الهدف الأول من ركلة حرة استقبلها ديلان برون، كما هدد مرمى تيبو كورتوا بتسديدة أخرى، وكان شعلة نشاط خلال الشوط الأول حيث تحرك يمينا ويسارا وفي العمق لمساعدة زملائه على إيجاد ثغرة في الدفاع البلجيكي.
تأثر نجم فريق رين الفرنسي في الشوط الثاني بتراجع لياقته البدنية، متأثرا بابتعاده ما يزيد عن شهر ونصف بسبب الإصابة قبل انطلاق كأس العالم، ولم يجد المعاونة الكافية من زملائه في ظل انهيار معنوي وفني وبدني أمام نجوم بلجيكا.
ولكن قبل أن ينتهي اللقاء، توج وهبي الخزري مجهوده بتسجيل الهدف الثاني لتونس، ليضيق فارق الخسارة، ويحفظ ماء وجه التوانسة نسبيا، رغم قسوة الهزيمة التي وضعت نسور قرطاج على مشارف توديع مونديال روسيا من الدور الأول.



