يأمل البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم روما، في الظهور بأفضل شكل ممكن عندما يواجه فريقه السابق إنتر ميلان.
ويستعد روما لمواجهة نظيره إنتر على ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية، السبت المقبل، في قمة لقاءات الأسبوع 24 من الدوري الإيطالي.
بطل ميلانو
تحول لوكاكو من بطل ميلانو، بعد 3 سنوات بقميص إنتر خلال ولايتين، الأولى من 2019 إلى 2021، والثانية في موسم 2022-2023، إلى عدو.
لوكاكو كان صاحب التأثير الأكبر في فوز إنتر بلقب الاسكوديتو في موسم (2020-2021)، بفضل أهدافه المؤثرة وتمريراته الحاسمة، حيث شارك القناص البلجيكي في 36 مباراة ببطولة الدوري الإيطالي، تمكن خلالها من المساهمة بتسجيل 34 هدفا (سجل 24 وصنع 10).
وخرج لوكاكو من الموسم وصيفا في جدول ترتيب الهدافين برصيد 24 هدف خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس بذلك التوقيت والذي سجل 29 هدفا.
نهاية سيئة
خلال فترته في إنتر، نجح لوكاكو في تقوية علاقته مع جماهير النيراتزوري بأفضل شكل ممكن، سواء بمساهمته الحاسمة أو تصريحاته التي أكد فيها دائما أنه يريد البقاء لسنوات عديدة بالنادي.
لكن كل ذلك تحول تماما في الصيف الماضي، فبعد أن شارك مع فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا، خرج البلجيكي ليصرح بأنه يود البقاء في إنتر، لكن بعد أيام ظهرت أفعال عكس تصريحاته.
فبدأ المهاجم يتنصل من علاقته بإنتر ويتهرب من الرد على مكالمات مسؤولي النيراتزوري وتشيلسي أيضًا، ليبدأ التفاوض مع الغريم التقليدي يوفنتوس، الأمر الذي تسبب في انقطاع علاقته تماما بإنتر وجماهيره.
رغبة الانتقام
مع النهاية السيئة لعلاقة اللاعب بإنتر، نشأت حالة من العداء بين الطرفين، حتى قررت جماهير إنتر مهاجمة اللاعب في أول ظهور له ضد النيراتزوري، في لقاء الدور الأول على ملعب سان سيرو بميلانو.
وأطلقت الجماهير هتافات معادية للوكاكو، الذي رد بسخرية في هذا التوقيت من خلال التصفيق بشكل ساخر والابتسامة أمامهم.
وسيكون لقاء العودة أمام إنتر في معقل روما بالأوليمبيكو، حافزا قويا للوكاكو للعودة لمستواه خاصة وأنه اختفى تماما في الدور الأول ولم يكن له أي دور يذكر.
وأمام مدرجات ألتراس روما سيكون الأمر مختلفا بالنسبة للبلجيكي الذي سيكون عليه دور استغلال هذا الحماس من أجل الانتقام لنفسه من الهجوم الذي تعرض له في الأشهر الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً





