EPAوحاول المغرب، بلوغ نهائي المونديال، قبل الخسارة 0-2 أمام فرنسا، والتوجه لمواجهة كرواتيا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
وشهدت الأيام الماضية، انتقادات كبيرة لاتحاد الكرة المصري، بمقارنة عدم مشاركة الفراعنة في كأس العالم، بالإنجاز التاريخي الذي حققه المغرب.
ويستعرض كووورة أبرز العناصر الذي تنقص منتخب مصر للعودة إلى المونديال من جديد، بعد التواجد في نسخة 2018:
ضعف اتحاد الكرة
يخشى اتحاد الكرة المصري، الدخول في صدام مع الأندية الجماهيرية، حيث يتم دراسة ومناقشة ومراجعة القرارات الخاصة بالأندية الجماهيرية وخاصة الأهلي والزمالك، ليصل الأمر بحديث مسئولي الأندية عن تعيين طاقم تحكيم معين لفريقه واستبعاد حكام آخرين.
كما يتم تأجيل جدول المباريات المعلن قبل بداية الموسم، أكثر من مرة، ليفتح باب الجدل بين الأندية بوجود مجاملة لبعض الفرق.
غياب الاستقرار الفني
شهدت القيادة الفنية لمنتخب مصر في آخر 5 سنوات، تواجد 6 مدربين.
وتواجد الأرجنتيني هيكتور كوبر منذ 2015 وحتى 2018، ونجح في قيادة الفراعنة لنهائي أمم أفريقيا 2017 قبل الخسارة 1-2 أمام الكاميرون.
كما نجح كوبر في قيادة منتخب مصر إلى كأس العالم 2018، لكن الفريق ودع المونديال من دور المجموعات بعد 3 هزائم.
وتعاقد المنتخب المصري مع المكسيكي أجيري، لكنه استمر لفترة قصيرة امتدت لنحو 12 مباراة، انتهت بتوديع أمم أفريقيا 2019 من ثمن النهائي.
وجاء القرار بتعيين جهاز فني مصري للمنتخب بقيادة حسام البدري، الذي استمر لمدة موسمين، لكنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب أسلوب اللعب.
وقرر الاتحاد المصري، العودة للمدرب الأجنبي، وتم التعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش.
وقاد كيروش في 20 مباراة، بواقع 11 انتصارًا و6 تعادلات و3 هزائم، وتعرض للإقالة بعد فشل الصعود لكأس العالم 2022.
وجاء إيهاب جلال ليقود الفراعنة في 3 مباريات فقط، وتمت إقالته قبل التعاقد مع روى فيتوريا المدير الفني الحالي.
قلة المحترفين
يعاني منتخب مصر من قلة اللاعبين المحترفين، ويتم الاعتماد على 4 أو 5 عناصر ممثلة في محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي وطارق حامد ومحمود تريزيجيه.
وقال إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة الجبلاية لكووورة "البعض يُحمل المجلس الحالي، مسئولية الفشل ويحاسبه على فاتورة قديمة، وهو خارج المعادلة من الأساس".
وأضاف "يجب محاسبة اتحاد الكرة بعد دورة كاملة من تواجده، لم يمر عام كامل على مجلس إدارة الجبلاية حتى الآن، وبالتالي من غير المنطقي تحميله فشل التطوير أو مسئولية الغياب عن المونديال".
ونوه "الكرة المصرية تحتاج لزيادة المحترفين من أجل تكوين جيل قوي. إخفاق المنتخب في بلوغ المونديال، سببه انتصار الأندية على حساب المنتخبات، الأندية ترفض احتراف اللاعبين إلا بشروط قاسية".
وقال سامي الشيشيني مدرب الزمالك السابق لكووورة "من أجل إصلاح الكرة المصرية، يجب الاختيار الجيد والبعد عن المجاملات سواء في اختيار المدربيين، وعدم الانحياز لكبار الأندية، والاهتمام بالمنتخبات الصغيرة".
ولفت إلى أن مدرب الفراعنة يجب أن يتمتع بسيرة ذاتية جيدة ويمتلك خبرات دولية، ونفس الأمر على الجهاز المعاون بالكامل.
وأضاف النجم السابق أحمد عبد الرؤوف في تصريحات خاصة "يجب خلق منافسه عادلة بين الفرق من حيث انتظام الدوري ووجود أكثر من ستاد جيد وتطوير الحكام والفصل بين الإعلام والإدارة، حتى يصبح منتخب مصر قويًا".
ونوه "هل عضو مجلس إدارة الاتحاد يحق له أن يصبح إعلاميًا؟، كما يجب اختيار مدير فني للفرق والمنتخبات بعناية لتطوير اللاعبين، بجانب توفير معايشة ودورات مميزة للجهاز المعاون".



