لماذا تفجر الجدل بعد تعيين فايلر مدربًا للأهلي؟

أثار إعلان الأهلي التعاقد مع المدرب السويسري، رينيه فايلر، اليوم السبت، جدلا جماهيريا واسعا، حيث اعتبر الكثيرون أن سيرته الذاتية متواضعة، قياسًا بالمأمول ووعود الإدارة.

وبالرجوع لبيانات الأهلي الرسمية، حول شروط اختيار المدير الفني الجديد، خلال فترة التفاوض، نجد أن الإدارة وضعت عدة معايير، كالتالي:

- إنجازات المدرب مع الفرق التي تولى مسئوليتها، وبصمته على الأداء.

- الاستقرار في مكان عمله، وحرصه على ذلك، ومقومات الشخصية، وطموحه الدائم لتحقيق الأفضل.

- يتماشى مع أهداف الأهلي وطموحات جماهيره المحلية والقارية.

لكن فايلر لم يمر بتجربة مميزة في مسيرته، سوى مع أندرلخت البلجيكي، عندما توج بلقب الدوري والسوبر، وبلغ ربع نهائي الدوري الأوروبي عام 2017، كما أنه لم يستقر طويلا مع أي من الفرق التي دربها.

"خلافات"

ومن جهة أخرى، ذكر الأهلي في بيانه الرسمي حول تولي فايلر المسؤولية، أن رحيله عن محطته الأخيرة، مع لوزيرن السويسري، كان بسبب خلافه مع إدارة النادي.

وهو الأمر ذاته الذي ساهم في الإطاحة بمارتن لاسارتي، المدير الفني السابق للمارد الأحمر، بعد تصريحاته إثر الهزيمة أمام بيراميدز في كأس مصر، والتي قال فيها إن إدارة النادي لم توفر له الصفقات المطلوبة.

ورغم أن قرار إقالة لاسارتي، جاء بسبب الخروج من كأس مصر بالأساس، إلا أن عدلي القيعي، مستشار التعاقدات بالأهلي، كشف عبر قناة ناديه أن المدرب السابق لم يكن ليستمر أبدا "ولو لـ5 دقائق"، بعد تصريحاته تلك.

ويثير ذلك تساؤلات، حول إمكانية ضمان الأهلي عدم تكرار نفس الأمر مع فايلر، الذي رحل عن آخر تجاربه لأسباب مشابهة.