إعلان
إعلان

لماذا أدارت ضربات الترجيح ظهرها للكرة المصرية؟

Federico Albrizio
10 سبتمبر 202210:37
من لقاء الزمالك والهلال

رغم أن ضربات الترجيح كانت فأل خير للكرة المصرية لسنوات طويلة وسببا في تتويج منتخب الفراعنة والأهلي والزمالك بعدة ألقاب إلا أن الأمر تحول للنقيض وتحديدا في العام الجاري.

وأدارت ضربات الترجيح ظهرها للكرة المصرية في عدة مناسبات مؤخرا على رأسها لقاء السنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية، ثم خسارة تذكرة التأهل لمونديال 2022 على يد السنغال أيضا.

وخسر الزمالك أيضا مباراة كأس سوبر لوسيل أمام الهلال السعودي بنتيجة (4-1) بركلات الترجيح، أمس الجمعة، على ملعب (لوسيل) بالعاصمة القطرية الدوحة.

نجاحات سابقة

في البداية، لا يخفى على أحد أن منتخب مصر حصل على لقبي كأس الأمم الأفريقية 1986 و2006 بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

وحسم منتخب مصر لقب 1986 على حساب الكاميرون بنتيجة (5-4)، بركلات الترجيح وأضاع الفراعنة ضربة واحدة عن طريق مصطفى عبده.

كما فاز الفراعنة بلقب 2006 على حساب كوت ديفوار في اللقاء النهائي بنتيجة (4-2)، وأضاع عبد الحليم علي ضربة ترجيح واحدة.

وحتى في نسخة 1998، تخطى الفراعنة عقبة كوت ديفوار في ربع نهائي تلك النسخة بركلات الترجيح.

وفاز الأهلي بلقب السوبر الأفريقي مرتين متتاليتين عامي 2006 و2007 على حساب الجيش الملكي المغربي والنجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح.

وسبق أن حسم الأهلي لقب كأس الكؤوس الأفريقية عام 1984 بركلات الترجيح على حساب كانون ياوندي الكاميروني بنتيجة 4-2.

وتكرر نفس الأمر مع الزمالك الذي فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1986 بركلات الترجيح على حساب أفريكا سبورتس الإيفواري بنتيجة 4-2.

ثم فاز الزمالك بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1996 أمام شوتنج ستارز النيجيري بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح أيضا.

وتوج الزمالك بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان المغربي موسم 2018 – 2019 بضربات الترجيح.

?i=albums%2fmatches%2f1664219%2fzmalikkoo_berkan+(12)

نقص تدريب

يرى محمد صلاح، المدير الفني الأسبق للزمالك، أن الأمر يتعلق بنقص التدريب على ضربات الترجيح.

وأضاف صلاح لـ"كووورة": "في رأيي أن الأمر لا يتعلق فقط بغياب التوفيق فهناك نقص واضح في التدريب على ضربات الجزاء من اللاعبين وهي نقطة يجب تطويرها والعمل على علاجها".

وطالب صلاح لاعبي الكرة المصرية بالتدريب أكثر من مرة على تسديد ضربات الجزاء وإتقانها لأنها من الحلول المهمة لأي فريق سواء داخل المباراة أو في ضربات الترجيح.

الثبات الانفعالي

من جانبه، أكد هاني رمزي قائد منتخب مصر الأسبق، أن الأمر يتعلق أيضا بالثبات الانفعالي في تسديد ضربات الترجيح.

وقال رمزي لـ"كووورة" إن الثبات الانفعالي من أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها مسدد ضربة الجزاء، وهو ما يتميز به محمد صلاح نجم ليفربول.

وأشار هاني رمزي إلى أن هناك بعض الحالات التي أفقدت اللاعبين تركيزهم مثل مباراة السنغال خاصة مع إطلاق أشعة الليزر في أوجه اللاعبين.

وقال نادر السيد حارس مرمى منتخب مصر الأسبق لـ"كووورة": "لا يوجد سبب عام لهذه الظاهرة، ولكن هناك ملحوظة بأن اللاعبين لا يملكون الثبات الانفعالي".

وأضاف: "حراس مرمى الكرة المصرية يجيدون التصدي لضربات الترجيح خاصة محمد الشناوي ومحمد عواد ومحمد أبو جبل ولكن الأمر يتعلق أكبر بمسددي ضربات الترجيح فهناك لاعبون يفقدون أعصابهم تحت الضغط".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان