لكحل يحسم مصيره.. ويتمرد على قرار بيعه للوداد

اختار ياسين لكحل ظهورا مثيرا داخل إحدى القاعات الرياضية بقميص المغرب التطواني، في أول يوم بعد غلق الميركاتو الصيفي بالمغرب، لينهي الجدل الذي استغرق شهرا ونصف، بشأن تحديد مستقبله ومصيره الذي ارتبط بالوداد البيضاوي.

ولأول مرة في تاريخ تعاقدات الوداد، يرفض لاعب اشترى الفريق البيضاوي عقده من ناديه بـ350 ألف دولار، بل استلمها رئيس المغرب التطواني وتصرف بها، بعد جولة تفاوض استغرقت 5  لقاءات بين اللاعب ووالده ووكيل أعماله ورئيس الوداد سعيد الناصري.

وتسبب هذا الوضع في إشكال كبير للناديين، إذ أكد رضوان غازي في خرجات إعلامية، أنه سيرد الأموال التي استلمها من الوداد على شكل كمبيالات، بعد رفض لكحل مغادرة ناديه للحاق بصفوف وصيف بطل المغرب.

فيما أكد الناصيري في تصريح إذاعي أنه غير مستوعب تماما موقف اللاعب، قائلا: "طلب مني زيادة مكافأة التوقيع وقبلت، وطلب مني مساعدته لشراء شقة وقبلت، بل طلب مني شراء سيارة فقبلت، أخبرني بقدومه يوم الاثنين للتوقيع بعد تعافيه من كورونا ولم يصل لمقر النادي، ولم يرد علينا، ولا أملك جوابا لما حدث".

وعكس تصريحات ياسين لكحل ووالده، اللذان أكدا في تصريحات إذاعية، "حلم اللاعب كان هو اللعب للوداد"، لكن الساعات الأخيرة قبل غلق الميركاتو حملت معطيات معاكسة تمام لهذه التصريحات، وهو ما خلف ردة فعل غاضبة من أنصار الوداد التي هاجمت اللاعب وسحبت إعجابها من صفحاته.