لكتامي مدرب حراس المغرب الفاسي لكووورة: لا خوف على الفريق يعد رحيل الزنيتي

في ظل تواتر الأنباء حول إمكانية مغادرة الحارس الدولي أنس الزنيتي لناديه المغرب الفاسي في نهاية الموسم الكروي الحالي، خرج مدرب حراس مرمى الفريق بتصريح لموقع «كووورة»، كشف فيه أن المغرب الفاسي لن يعجز عن إخراج حراس مرمى جدد على المستوى الجيد، وقال بأن النادي لن يتوقف إذا ما قرر الحارس الزنيتي الرحيل.


وأضاف بقوله: لا خوف على مستقبل حراسة مرمى المغرب الفاسي، الفريق لديه  حراس من فئة الشباب من المستوى الجيد، ينتظرون فرصتهم لإظهار إمكانياتهم، ومستعدون لخلافة الحارس الدولي أنس الزنيتي إذا رحل الأخير عن الفريق، لدينا حارس شاب من قيمة محمد صخرة الذي بإمكانه تحمل المسؤولية بكل شجاعة، وهو حارس له من التجارب ما يكفي لحراسة مرمى النادي، إذ شارك في جميع الفئات العمرية للمنتخب المغربي.


وتابع حديثه: الفريق الفاسي لديه حارس شاب هو جلال بو صبيح الذي يمتلك مؤهلات تجعله قادرا على الذود عن مرمى الفريق إذا ما سنحت له الفرصة.. لقد راهنا سابقا على الحارس الزنيتي وأظهر مؤهلات كبيرة أهّلته للانضمام إلى المنتخب المغربي علما أن الكثيرين راهنوا علي فشله، واليوم بات من أفضل حراس الدوري المغربي، وسنراهن على الحارسين محمد صخرة وجلال بو صبيح.


وأوضح عبد الحق لكتامي عبر موقع «كووورة» أن الدوري المغربي لا يفتقر لحراس مميزين، بل هناك إنعدام الثقة هي من ساهمت في الإنتقاص من كفاءة الحراس المغاربة خصوصا الشباب،

وأضاف بقوله: بالنسبة لتجربتي وخبرتي الطويلة في تدريب وتكوين حراس المرمى أستطيع القول بأن الدوري المغربي لا يفتقر لحراس المرمى من المستوى العالي، وإنما هناك انعدام الثقة من المشرفين الفنيين والمسؤولين الذين يفضلون حراسا كبار السن من ذوي التجربة.

وتابع بقوله: لا يعقل أن نضع ثقتنا في مثل هؤلاء الحراس بدعوى التجربة والخبرة ونركن حراس شباب على الهامش هم عماد المستقبل، المستويات متقاربة والحارس الشاب إذا ما وضعت فيه الثقة ومنحت له الفرص الكاملة ومتابعته باستمرار من خلال التدريبات، سنضمن حارسا في مستوى التطلعات.. عاينت حراس شباب ضمن أندية مغربية وكم تمنيت أن أشرف على تدريبهم لأن لهم ملكات فنية وبدنية جيدتين ويجب مراقبتهم باستمرار، وبإمكانهم أن يصبحوا من الحراس المميزين بالدوري المغربي.

يشار إلى أن عبدالحق لكتامي يعتبر من أفضل مدربي ومكوني حراس المرمى على الصعيد الدوري المغربي، ويعود له الفضل في ظهور العديد من الحراس الذين لعبوا ضمن المنتخبات والأندية المغربية كإسماعيل كوحا الذي لعب للرجاء البيضاوي وأمين البورقادي الذي لعب لذات الفريق وحرس مرمى المنتخب المغربي للشباب خلال مونديال الشباب الذي أقيم بهولندا سنة 2005، وكريم فكروش الذي لعب للوداد البيضاوي قبل أن ينتقل للإحتراف بالدوري اليوناني ضمن نادي جيانينا، وهناك أيضا الحارس أنس الزنيتي الحارس الثاني بالمنتخب المغربي..