
تنطلق منافسات كأس الأمير، الأربعاء المقبل، التي تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحد، بداية من دور الـ16، حتى المباراة الأخيرة المقرر لها 8 مايو المقبل.
وبات لقب البطولة الأغلى في الكويت، التي تحمل اسم الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، هدف الأندية الكبيرة، التي تسعى إلى زيادة غلتها من الألقاب، أو تلك التي تسعى إلى إنقاذ موسمها، وعدم الخروج من البطولات خالية الوفاض.
فيما تطمح أندية أخرى إلى الذهاب بعيدًا في البطولات، واستغلال مباريات الكؤوس التي يشهد البعض منها مفاجآت مدوية، سواء في الكويت أو خارجها كما هو معروف.
ونجح الكويت في تحقيق لقب الدوري منذ أيام، ويضع الفريق نصب عينه تحقيق لقب كأس الأمير من أجل تحقيق الثلاثية، بعد اقتناص لقب السوبر في بداية الموسم، ويدرك الفريق أن الفوز باللقب يضاعف من المكافآت التي يحصلون عليها.
أما القادسية حقق لقب بطولة كأس ولي العهد، وهناك رغبة جامحة داخل النادي بتحقيق اللقب الثاني، لذلك جاء إعلان المنسق الإعلامي للنادي زياد الشطي، بفرض السرية والكتمان على تدريبات الأصفر، بحثا عن توفير التركيز للاعبين.
ومن جهته، فإن مجلس إدارة السالمية بقيادة الشيخ تركي اليوسف، يسعى إلى استثمار الفوز بمركز وصافة الدوري، الذي رفع من الحالية المعنوية للجهاز الفني واللاعبين، ووفقا لمصادر مؤكدة فإن اليوسف رصد مكافآت ضخمة للاعبين، حال انتزاع اللقب.
في المقابل، يرى الجهاز الفني للعربي أن لقب كأس الأمير هي الفرصة الأخيرة للفريق لحفظ ماء الوجه، لا سيما أن اللقب من شأنه أن يصدر الاستقرار إلى النادي، وإعادة الثقة في اللاعبين، وعلم كووورة أن رئيس النادي جمال الكاظمي، وعدهم بمكافآت مجزية تصل إلى 10 آلاف دولار حال الظفر باللقب.
ومن جهتها فإن أندية كاظمة، والنصر، والجهراء، والشباب، والتضامن، ترى أن البطولة فرصة جيدة لها للتأكيد على قوتها، وعلى قدرتها في المنافسة على الألقاب، وتنمي هذه الأندية النفس بالتأهل للمربع الذهبي على أقل تقدير.



