
ضربت إصابة الرباط الصليبي العديد من لاعبي كرة القدم الكويتية في السنوات الأخيرة، خاصةً المواهب الصاعدة، ورغم محاولات العودة لأغلب اللاعبين المصابين، إلا أنه لم يكن سهلًا النهوض من جديد والرجوع لذات المستوى الذي كانوا عليه قبل الإصابة.
ويرصد "كووورة" في السطور التالية أبرز حالات الإصابة بالرباط الصليبي بين المواهب الكويتية في الفترة الأخيرة:
في القادسية، تعرض اللاعب سيف الحشان لقطع في الرباط الصليبي وهو في قمة توهجه مع الفريق الأصفر، بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي، وهي البطولة التي تُوج بها الفريق للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على أربيل العراقي في دبي.
وحاول الحشان العودة إلى الملاعب، ونجح في التعاقد مع الشباب السعودي في صفقة من العيار الثقيل، لكن اللاعب سرعان ما عاد ليعاني من نفس الإصابة، ولا يزال يسعى جاهدًا للعودة مرة أخرى إلى الملاعب.
وفي الموسم الماضي، تعرض أيضًا لاعب القادسية، أحمد الزنكي، لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ومازال إلى اليوم يعاني من آثار الإصابة، وغير قادر على المشاركة في المباريات، كما طالت نفس الإصابة شقيقه علي الزنكي، لاعب الشباب.
وتعرض لاعب نادي الكويت الصاعد، أحمد حزام، لذات الإصابة في مناسبتين، ولا يزال يبحث عن عودة ترضيه حتى الآن.
ومن قبل حزام، عانت أسماء كثيرة بنادي الكويت من إصابة الرباط الصليبي، منها على سبيل المثال لا الحصر: يعقوب الطاهر، والمحترف العماني في صفوف الفريق، إسماعيل العجمي، واخيرًا اللاعب الصاعد، يوسف الخبيزي، الذي سيبدأ العلاج الأسبوع المقبل عندما يغادر إلى إسبانيا لإجراء الجراحة، تحت إشراف أشهر الجراحين الإسبان "كوجات".
ولم يسلم النادي العربي من لعنة الرباط الصليبي أيضًا، حيث طالت الإصابة الحارس حميد القلاف، ومحمد فريح.
وفي السالمية، أصيب 4 لاعبين في الرباط الصليبي، هم: "عادل مطر، ومحمود زعترة، ونواف مجهول، وعبدالرحمن الرياحي"، كما عانى حارس الفحيحيل الحالي، حسين كنكوني، من ذات الإصابة حينما كان لاعبًا في صفوف كاظمة.
قد يعجبك أيضاً



