لعنة المباريات الافتتاحية تتصدر مشاهد تعادل الوداد

عاد الوداد المغربي من عقر دار مضيفه هافيا كوناكري الغيني بتعادل ثمين (1-1)، اليوم الأحد، في إطار ذهاب دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا.

وبادر الفريق البيضاوي بالتسجيل بواسطة مهاجمه السنغالي بولي سامبو في الدقيقة 9، عبر ضربة رأس متقنة، من متابعة لركلة حرة نفذها زميله يحيى عطية الله عرضية من الناحية اليمنى.

وأدرك هافيا كوناكري التعادل بواسطة كامارا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من خلال ضربة رأس إثر متابعته ركلة ركنية من الجانب الأيمن.

ويحتاج الوداد، وصيف النسخة الماضية للبطولة، التعادل السلبي فقط من أجل الصعود لدور المجموعات في المسابقة التي توج بها أعوام 1992 و2017 و2022.

ومرة أخرى فشل الفريق في كسر لعنة المباريات الافتتاحية بدوري الأبطال مهما كان حجم خصومه ومنافسيه وعاد بتعادل قد يكون مفيدا في مواجهة الإياب.

وظهر الوداد في 26 مباراة بالدور التمهيدي (فاز في 1 وتعادل في 6 وخسر 19)، وهو رقم مستفز ولا يليق بالنادي الذي يتصدر مشهد البطولات بالمغرب.

ولم يوفق عادل رمزي مدرب الفريق البيضاوي، في المسابقة الثالثة التي يلج غمارها في بلوغ الانتصار في ظهوره الأول وضاعف من أرقامه السلبية في مبارياته الرسمية مع الوداد.

وتعادل رمزي في أول ظهور له رفقة الفريق أمام السد القطري بالبطولة العربية، وعاد في أول ظهور له بالدوري ليخسر من الفتح الرباطي، وفي دوري الأبطال لم يفلح في الانتصار اليوم بعدما كان متقدما. 

وخاض عادل رمزي حتى الآن مع الوداد 6 مباريات رسمية في 3 مسابقات مختلفة مكتفيا بانتصار و3 تعادلات وهزيمتين، وهي أسوأ انطلاقة لمدرب مع الفريق البيضاوي خلال العقد المنصرم.