
قبل بداية كل موسم إماراتي، تشهد شهور الصيف تغييرات في الأجهزة الفنية لبعض الأندية، بينما تستقر أندية أخرى على مدربيها، وبين التغيير والاستقرار، دائما ما تتكرر بعض الوجوه.
وقبل أيام من انطلاق دوري الخليج العربي الإماراتي للمحترفين، هناك بعض الأندية، فضلت التمسك بمدربيها من المواسم السابقة، ولجأت أندية أخرى إلى التغيير سواء بالتعاقد مع مدربين جدد على الساحة الإماراتية، أو ممن سبق لهم الظهور في ملاعب الكرة الإماراتية سابقا.
ومن أبرز وجوه المدربين المكررة في الملاعب الإماراتية، البرازيلي باولو كاميلي، الذي يقود في الموسم الجديد، فريق نادي خورفكان.
وسبق أن تولى كاميلي تدريب ناديي الإمارات ودبا الفجيرة. ويهدف مع خورفكان، لإبقاء الفريق في دوري المحترفين وتفادي الهبوط سريعا، بعدما صعد هذا الموسم.
وأعاد حتا المدرب اليوناني كريستوس كونتيس، لتدريبه خلفا للمدرب الوطني وليد عبيد، ويعتبر كونتيس، من الوجوه المعروفة في الدوري الإماراتي، بعدما سبق وعمل مساعدا لمدرب النصر الأسبق، إيفان يوفانوفيتش.
وتمسك الوصل بمدربه الروماني ريجيكامب، الذي سبق وعمل مدربا للوحدة الإماراتي، بعدما جددت إدارة الوصل الثقة فيه بعقد يمتد لموسمين، وذلك قبل نهاية دوري الموسم الماضي بـ 6 جولات.

وعاد المدرب الألماني وينفريد شايفر، للظهور في الدوري الإماراتي من بوابة بني ياس، بعدما سبق ودرب ناديي الأهلي والعين، وحقق معهما ألقابا محلية منذ سنوات بعيدة.
فيما يواصل المصري أيمن الرمادي، الظهور على مقاعد القيادة الفنية لنادي عجمان للموسم الثالث في دوري المحترفين، والرابع على التوالي، بعد نجاحه في قيادة الفريق للتأهل للدوري المحترفين قبل موسمين، وحافظ على مكانة الفريق في الموسمين الأخيرين بدوري الأضواء، مما دفع إدارة النادي إلى تجديد الثقة به.
وتمسك الشارقة بمدربه الوطني عبدالعزيز العنبري، بعدما قاد الفريق للتتويج بدرع الدوري بعد غياب 23 عاما.
وتمسك شباب الأهلي بالمدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي حقق معه بطولتي كأس رئيس الإمارات وكأس الخليج العربي، ووصل معه إلى المركز الثاني في الدوري.
واستقر النصر على المدرب البرازيلي كايو زاناردي، الذي سبق وتولى قيادة الفريق مؤقتا خلفا للصربي إيفان يوفانوفيتش، وحتى التعاقد مع الإسباني بينات سان خوسيه، الذي أقيل بعد 3 أشهر، ليعود كايو، وينهي الموسم الماضي مع النصر.

وما يزال الصربي رازوفيتش، مدربا للظفرة، والإيطالي فيفياني، مدربا لاتحاد كلباء، ويعد الأقرب للإقالة مبكرا في الموسم الجديد، بعدما تلقى خسارتين في بداية مشوار الفريق في كأس الخليج العربي هذا الموسم، ليخسر اتحاد كلباء آخر 15 مباراة على التوالي، تحت قيادة المدرب الإيطالي.
أما الفجيرة، فأعاد الجزائري مجيد بوقرة، إلى الإمارات، ولكن هذه المرة في منصب المدير الفني، بعدما سبق له اللعب كمحترف أجنبي في صفوف النادي نفسه موسم 2014-2015.
ويقتصر الظهور الأول في الدوري الإماراتي، على 3 مدربين جدد فقط، وهما الكرواتي إيفان ليكون، مع العين، والهولندي موريس شاتين، مع الوحدة، ويورجن ستريبل، مع الجزيرة.



قد يعجبك أيضاً



