
أكد الدولي السابق الطاهر لخلج، نجم بنفيكا وساوثهامبتون ومنتخب المغرب سابقًا، أن الأسود يملكون الإمكانيات لتجاوز دور المجموعات في بطولة كأس العالم، المقرر انطلاقها غدًا الأحد.
واعتبر لخلج، الذي شارك في مونديالي 1994 و1998، في حوار مع كووورة، أن مجموعة المغرب ليست سهلة بالتواجد مع بلجيكا وكرواتيا وكندا.
وجاء نص الحوار كالتالي:
كيف ترى حظوظ منتخب المغرب في المونديال؟
- المنتخب المغربي مطالب أن يثق في إمكانياته، وأن يلعب دون مخاوف، لأن لديه الإمكانيات لعبور دور المجموعات، لدينا لاعبين يشاركون في أكبر الدوريات الأوروبية، وقادرون على خلق الفارق في المبارايات.
لكن المجموعة غير سهلة خصوصًا بتواجد كرواتيا وبلجيكا؟
- صحيح أننا نتواجد في مجموعة صعية، لكن لن ننسى أن المنتخب المغربي لديه اسمه وقيمته، بل إن الخصوم يحترمون الأسود بمستوياته ونجومه، فأنا متفائل بالمشاركة في هذه النسخة.
ما تعليقك على ودية جورجيا؟
- لقد كانت بروفة مفيدة للمنتخب المغربي، المدرب وليد الركراكي وقف على عدة أمور، خصوصًا أنها كانت الودية الأخيرة.. فالفوز كان مهمًا واللاعبون أكدوا جاهزيتهم للمونديال، طبعًا منحت المدير الفني فرصةَ للاستعداد ووضع اللمسات الأخيرة على مجموعته.
المنتخب المغربي سيحرم في المونديال من أمين حارث للإصابة؟
- شخصيًا تأسفت لإصابته القوية التي تعرض لها، لأنه يقدم مستويات جيدة منذ بداية الموسم، وكان جاهزًا لتقديم الإضافة للأسود، لقد فقدنا في المونديال لاعبًا مهمًا بقيمة حارث.
كيف تتوقع هذه النسخة من كأس العالم؟
- أعتبرها استثنائية لأنها نتنظم لأول مرة في بلد عربي، لذلك أتمنى النجاح لها على كل المستويات.. كما تنظم في توقيت مختلف، وأرى أن البنى التي تمت في قطر على مستوى عال ومن المتوقع أن تساهم في إنجاح هذه النسخة.
كيف تقيم مشاركة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية؟
- المشاركة على مستوى النتائج لم تكن ناجحة لأننا انهزمنا مع الأسف في الـ3 مبارايات الأولى، أمام بلجيكا والسعودية وهولندا، لكن من يتابع المباريات يتأكد أننا قدمنا مستويات جيدة، ولا نستحق تلك الهزائم.. ولا نستثني أيضًا بعض الأخطاء التي ارتكبت في المواجهات، والحظ الذي لم يكن في صالحنا.
المشاركة في كأس العالم 1998 بفرنسا كانت شكلاً ثانيًا.. أليس كذلك؟
- لقد شاركنا في تلك النسخة، وكان هدفنا هو التأهل للدور التالي رغم صعوبة مجموعتنا.. إذ إن مجموعة من اللاعبين شاركوا وهم يحملون تجارب مهمة، بحكم خوضهم منافسات النسخة السابقة، لقد قدمنا صورة جيدة.
ما هي أفضل ذكرى لك في المونديال؟
- عندما اختارني الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أفضل صانع ألعاب في نسخة 1998 بـ 3 تمريرات حاسمة، كانت لحجي وعبد الجليل هدا وبصير، وتساويت وقتها مع زيدان الذي كانت له 3 تمريرات حاسمة أيضا، لكن تم اختاري الأفضل لأني لعبت فقط 3 مبارايات، بينما لعب زيدان 7 مبارايات، وما زلت احتفظ بالرسالة والاحتفاء والتتويج الذي شرفني وشرّف الكرة المغربية.
قد يعجبك أيضاً



