
يطمح المنتخب اللبناني لإنهاء سجله السلبي في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، عندما يشارك للمرة الثالثة في أمم آسيا 2023 التي تستضيفها قطر.
وشارك المنتخب اللبناني للمرة الأولى في المسابقة في نسخة 2000 التي استضافها على أرضه، وخرج من الدور الأول.
ورغم أن الفريق خرج مرة أخرى من الدور الأول في نسخة 2019 التي أقيمت بالإمارات، لكنه حقق فوزه الأول في تاريخ مشاركاته بالبطولة، وذلك على حساب كوريا الشمالية.
وتأهل المنتخب اللبناني لنهائيات نسخة 2023 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة خلف منتخب كوريا الجنوبية.
وتألق هلال الحلوة مهاجم المنتخب اللبناني، في التصفيات، حيث سجل 3 أهداف، وساهم في تأهل الفريق للنهائيات للمرة الثالثة في تاريخه.
وتبلغ القيمة التسويقية للمنتخب اللبناني 6.18 مليون يورو.
ولا يعد ميودراج رادولوفيتش المدير الفني الحالي للمنتخب اللبناني، غريبا على أجواء الفريق، حيث سبق له قيادته بين عامي 2015 و2019.
وبعد رحيله عن تدريب لبنان، تولى رادولوفيتش تدريب منتخب ميانمار، وبعد ذلك ذوب أهان الإيراني، ثم تولى تدريب منتخب بلاده مونتينجرو عام 2020.
وعاد رادولوفيتش لتدريب منتخب لبنان في كانون أول/ديسمبر 2023، ليتولى قيادة الفريق في النهائيات الآسيوية خلفا لنيكولا يوريتشيفيتش الذي رحل عن منصبه أوائل الشهر ذاته.
وأوقعت القرعة، المنتخب اللبناني في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخب قطر، البلد المضيف، والصين وطاجيكستان، وسيخوض مباراة الافتتاح أمام نظيره القطري.
وتأتي المواجهة أمام قطر بذكريات مباراة الفريقين في النسخة الماضية في 2019، حيث تفوق الفريق القطري وفاز 2-0.
وسيواجه المنتخب اللبناني نظيره الصيني يوم 17 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بـ 5 أيام سيلعب ضد طاجيكستان.
ولم يسبق للمنتخب اللبناني، مواجهة الصين أو طاجيكستان في نهائيات أمم آسيا من قبل، لتكون المواجهات الأولى أمامهما بمثابة اختبار كبير للفريق الذي يسعى لتحقيق إنجاز قاري.
ولم ينجح المنتخب اللبناني في اقتناص أي لقب قاري أو حتى على مستوى بطولة كأس العرب، التي كانت أفضل نتيجة له فيها تحقيق المركز الثالث في نسخة عام 1963.
واختار رادولوفيتش 3 حراس مرمى لحماية عرين لبنان، وهم مهدي خليل لاعب الفيصلي الأردني، ومصطفى مطر لاعب العهد، وعلي صابح لاعب النجمة.
ويبقى مصطفى مطر (28 عاما) الأصغر سنا مقارنة بزميليه مهدي خليل (32 عاما) وصابح (29 عاما) لكنه فرض نفسه بقوة في الفترة الأخيرة، وبات الحارس الأساسي لمنتخب الأرز.
وكان مطر ضمن قائمة منتخب لبنان في النسخة الأخيرة بقطر 2019، لكنه كان بديلا قبل أن يفرض نفسه بعد أشهر قليلة في بطولة اتحاد غرب آسيا.
ويأمل مصطفى مطر، الذي خاض 18 مباراة دولية، أن يعيش مع جماهير بلاده، أجواء رائعة تساهم في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للدور الثاني بعدما ودع منتخب لبنان النهائيات من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بكأس آسيا في 2000 و2019.
قد يعجبك أيضاً



