يأمل منتخب لبنان في مباراته الأولى في بطولة غرب آسيا
يأمل منتخب لبنان في مباراته الأولى في بطولة غرب آسيا مع الاردن الخميس، إلى فوز لم يسبق ان حققه امام منافسه الذي غلبه مرتين وتعادل معه مرة واحدة في لقاءاتهما السابقة في المسابقة، التي انطلقت على أرض الأردن عام 2000.
بدوره يسعى مدرب منتخب لبنان الإيطالي جيوزيبي جيانيني لقيادة "أبناء الأرز" إلى أول انتصار رسمي منذ أن تسلم مهمة الإشراف على الفريق خلفاً للثعلب الألماني ثيو بوكير، مطلع الصيف الماضي، وذلك بعد تعادلين مع الكويت وخسارة امام إيران في تصفيات كأس آسيا.
ويعول منتخب لبنان في مهمته على حماسة لاعبيه الطامحين إلى إثبات وجودهم أمام منتخب صعب المراس، بغياب "كتيبة المحترفين"، التي لم يحضر منها للالتحاق بالمنتخب سوى لاعبي بي هاكن السويدي محمد علي خان ومهاجمم سودوفا الليتواني محمد قدوح. وفيما سبق للأول المشاركة مع لبنان في تصفيات كأس آسيا، تمثل البطولة فرصة مناسبة للثاني ليقنع جيانيني بقدراته في مشاركته الدولية الأولى.
وجاءت تحضيرات المنتخب للبطولة متواضعة بغياب المعسكرات والمباريات الإعدادية، وهي اقتصرت على تدريبات يومية، على ملعبي الصفاء وملعب بيروت البلدي، على فترات متقطعة لارتباط اللاعبين بمباريات فرقهم في الدوري.
وتبدو مهمة منتخب لبنان صعبة في مجموعته التي تضم المنتخبين الكويتي والأردني، لغياب عدد كبير من أساسييه. والغائبون يشكلون ركيزة المنتخب اللبناني في مختلف الخطوط، ففي حراسة المرمى سيشارك حارس الأنصار لاري مهنا بغياب الحارس الأصيل عباس حسن المحترف في السويد. وعلى رغم تألقه محلياً، ما زال مهنا يفتقر إلى الخبرة الدولية.
ويعتبر خط الدفاع الاقل تأثرا بغياب المحترفين لأنه يضم الظهيران الأيمن علي حمام والأيسر وليد اسماعيل. وهما أساسيان في حسابات جيانيني، ويملكان خبرة دولية واسعة. وسيشغل محمد علي خان قلب هذا الخط الى جانب حسن ضاهر (الساحل) أو نور منصور (الصفاء).
ويشكل المخضرم عباس عطوي نقطة الثقل في خط الوسط، وهو قائد الفريق وضابط إيقاعه. وسيخوض البطولة في أعلى مستوى بعد تألقه في مباريات فريقه في الدوري. وقد يمنح جيانيني الفرصة للاعب الأنصار الصاعد ربيع عطايا للعب إلى جانب عطوي، وإبراز موهبته على غرار عروضه الرائعة محلياً. وبإمكان نجم روما السابق الإفادة من عودة ساعد الدفاع هيثم فاعور إلى المشاركات الدولية، بعد ان خلف غيابه فراغا في "تصفيات آسيا". ومن اللاعبين محمد شمص ومحمد زين طحان اللذين يملكان تجربة دولية لا بأس بها.
و في الهجوم، تتجه الأنظار نحو مهاجم العهد حسن شعيتو المهاري والمتألق دولياً. وقد يلعبه إلى جانبه زميله في العهد حسين دقيق أو قدوح المحترف في ليتوانيا. وقد يمنح جيانيني الفرصة لمتصدر هدافي الدوري اللبناني عدنان ملحم.
وفي 12 مباراة خاضها منتخب لبنان في مشاركاته السابقة في "غرب آسيا" لم يسبق له الفوز سوى مرتين على قيرغيزستان 2 – صفر (النسخة الأولى) وعلى عمان 1 – صفر في النسخة الأخيرة العام الماضي، في مقابل تعادل واحد و9 هزائم. وسجل لبنان في البطولة 5 أهداف (هدفان لهيثم زين وهدف واحد لرضا عنتر وعدنان حيدر وعباس عطوي) مقابل 19 إصابة هزت شباكه.