لبنان يحلم ببطاقة المركز الثالث في تصفيات اسيا 2015

يضع منتخب لبنان نصب عينيه العودة من بانكوك بالنقاط الثلاث، عندما يواجه نظيره التايلاندي غداً الأربعاء، في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس آسيا "أستراليا – 2015"، ويتمنى "ابناء الأرز" في الوقت نفسه، ان يحالف الحظ منتخب الصين في مباراته مع العراق، فيصيب عصفورين بحجر واحد ويتأهل الى كأفضل ثالث، النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما شارك فيها عام 2000 باستضافتها على ارضه، وفازت اليابان باللقب الاسيوي.

ويخوض منتخب لبنان المباراة، بغياب عدد من لاعبيه، أبرزهم قلب الدفاع بلال نجارين لاعب الظفرة الإماراتي الموقوف لنيله إنذارين، ومحمد علي خان المصاب. وفي خط الوسط يغيب عباس علي عطوي (اونيكا) وخضر سلامي (نفط ميسان العراقي). أما في الهجوم، فيفتقد المنتخب جهود عدنان حيدر (لاعب حر بعدما ترك ستابيك النروجي)

ولتعويض الغيابات في الدفاع، يعول المدير الفني الإيطالي جيوزيبي جيانيني على المدافع المخضرم يوسف محمد العائد من الإصابة، إلى جانب مدافع دبا الفجيرة الاماراتي المعتز بالله الجنيدي.

وسيعول جانيني على ثلة من اللاعبين المحترفين يتقدمهم قائد المنتخب المخضرم رضا عنتر لاعب جيانغجو الصيني، والذي عاد عن الاعتزال للمساعدة في التصفيات القارية، إضافة الى حارس إلفسبورج السويدي العملاق عباس حسن.

ويبرز في الوسط لاعب النجمة عباس أحمد عطوي "العميد" (54 مباراة دولية) الى جانب الصاعد ربيع عطايا.

وعلى الرغم من الأسماء الكثيرة التي تميز خط الهجوم فإن جانيني يأمل في فك مشكلة العقم الهجومي لا سيما بوجود محمد غدار المحترف مع كيلانتان الماليزي ومحمد حيدر لاعب الفتح السعودي وحسن معتوق لاعب الفجيرة الاماراتي إضافة الى حسن سعد الآتي من كنساس سيتي الاميركي.

وكان المنتخب، يرافقه الجهاز الفني الايطالي وعلى رأسه جيوزيبي جيانيني، قد انتقل قبل نحو اسبوع الى بانكوك عاصمة تايلاند، وحط رحاله هناك ليبدأ معسكراً جدياً، ويتأقلم مع الاجواء.

ويتطلع جانيني الى خطف التأهل وتحسين صورته أمام الجمهور اللبناني بعد النتائج المخيبة في الأشهر الثماني الأخيرة التي أشرف فيها على تدريب المنتخب، إذ لم يحقق الفوز إلا في مباراتين من أصل 11 مباراة، وكانتا على حساب منتخب سوريا 2 - صفر في اغسطس الماضي، وباكستان المتواضع 3-1 في مباراة ودية أيضاً، في فبراير الماضي. وفي المباريات الرسمية تعادل مع الكويت في التصفيات ذاتها مرتين في بيروت 1-1 وفي الكويت سلبا، وتجرع خسارة قاسية أمام ايران في بيروت 1-4، كما ودع بطولة غرب آسيا من دورها الأول بتعادل مع الأردن سلبا وخسارة أمام المنتخب الكويتي صفر-2.

ويعاني المنتخب اللبناني من العقم الهجومي حيث لم يسجل سوى هدفين في خمس مباريات رسمية.