
انتظم 23 لاعباً بمنتخب لبنان لكرة القدم في معسكر داخلي حتى الثلاثاء المقبل، موعد المباراة الدولية الودية مع غينيا الاستوائية، المقررة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر بتوقيت بيروت، على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية.
واللاعبون هم: مهدي خليل، أحمد تكتوك، علي حلال، عباس حسن، معتز بالله الجنيدي، وليد إسماعيل، نور منصور، ماهر صبرا، نصار نصار، محمد زين طحان، هيثم فاعور، غازي حنينه، أحمد جلول، محمد حيدر، ربيع عطايا، سرج سعيد، محمود كجك، عمر الكردي، حسن المحمد، حسن معتوق، عدنان حيدر، هلال الحلوة، وباسل جرادي.
وكان منتخب لبنان عاد إلى بيروت من بيشكيك ليل الجمعة، بعد تعادله ودياً مع نظيره القيرغيزي دون أهداف، الخميس.
وهي المباراة الثالثة التي يخوضها لبنان مع قيرغيزستان، وكان القيرغيزيون فازوا بهدفين من دون ردّ في عمّان عام 2000، وتعادل الطرفان بهدف لكل منهما في الهند عام 2009.
واعتبر المدير الفني المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش المباراة مهمة لا سيما أن المنتخب المضيف يلعب بقتالية عالية وقد ظهر ذلك جلياً حتى في ظل النقص العددي بعد طرد أحد عناصره، ما جعل المجريات الميدانية التي سادت شبيهة بلقاءات التصفيات الحاسمة، لافتاً إلى أن هذا الإيقاع مطلوب لأهميته.
يذكر أن منتخب لبنان يخوض سلسلة مباريات ودية تحضيرية لتصفيات الدور الحاسم من كأس آسيا "الإمارات 2019"، إستهلها بتعادله مع الأردن (1 – 1) في بيروت، وفوزه على أفغانستان (2 – 0) في طرابلس.
ويلتقي نظيره الفلسطيني في 10 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، والأردني على أرضه في 15 من نفس الشهر.
وتدرّب منتخب لبنان قبل ظهر السبت على ملعب مجمّع بئر حسن المهني، ويجري مراناً بعد ظهر الأحد في المدينة الرياضية، والإثنين في مجمّع بئر حسن.
ويصل منتخب غينيا الاستوائية إلى بيروت بعد ظهر غد الأحد على متن رحلة خاصة. ويحتل المنتخب الضيف الموقع الـ81 في التصنيف الدولي، ولبنان الموقع الـ143 بعدما تحسّن ترتيبه 6 مراكز أخيراً.
وتضم صفوف المنتخب الضيف لاعبين من أندية أوروبية عدة في إسبانيا وإنجلترا واليونان فضلاً عن المغرب، أمثال ايفان سالفادور(بلد الوليد) وروبن نيسوي (ميدلسبره)، ويدرّبه استيبان بيكر. وكان تعادل مع مصر (1 -1 ) الشهر الماضي.
قد يعجبك أيضاً



