إعلان
إعلان

لايبزيج يطمع في المزيد بعد الإنجاز التاريخي

dpa
22 مايو 202210:41
من التتويجEPA

كان التأهل لنهائيات كأس ألمانيا، دوري أبطال أوروبا، واحتلاله وصافة الدوري الألماني (بوندسليجا) بمثابة مؤشرات على صعود فريق لايبزيج بقوة في كرة القدم الألمانية، ولكن كان شيئا واحدا مفقودا هناك، حتى أمس السبت.

وتمكن بيتر جولاتشي، قائد الفريق، من رفع كأس ألمانيا في سماء برلين بعد الفوز 4 / 2 بركلات الترجيح على فرايبورج، ليحصل النادي على أول ألقابه بعد 13 عاما فقط من تأسيسه.

ووصفت مجلة "كيكر" الألمانية فوز لايبزيج باللقب بأنه "علامة فارقة للفريق وتتويجه عن حقبة".

ولكن المراقبين المحايدين في كرة القدم الألمانية، التي تتسم بتمسكها الشديد بالتقاليد، لم ينبهروا بحصول لايبزيج على مكافأته، للتلاعب على ما يبدو بنظام الأندية ويقوده أعضاء بينما يتلقى دعما كبيرا من شركة صناعة مشروبات الطاقة.

وفي الملعب، استحق الفريق الفوز. ورغم أنه تأخر في النتيجة بفضل الهدف الذي سجله ماكسيميليانو أيجيستين في الشوط الأول وخسارة جهود اللاعب مارسيل هالستينبيرج لحصوله على البطاقة الحمراء بعد بداية الشوط الثاني بوقت قصير، ولكن لم يستسلم المدرب دومينيكو تيديسكو وفريقه.

وسجل كريستوفر نكونكو هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بربع ساعة، ودافع بعدها الفريق بثبات، ودخل بمساعدة القائم، الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح الحاسمة.

وقال المدافع ويلي أوربان: "بالنسبة للنادي ككل هذا شيء مميز، كتبنا التاريخ. أتمنى أن تكون هذه هي البداية فقط".

 مكانة لايبزيج

وعلى المدى القصير، سيشارك لايبزيج في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعدما أنهى الدوري في المركز الرابع، وبعد التحسن الكبير في أداء الفريق منذ أن تولى تيديسكو منصب المدير الفني في كانون الأول/ديسمبر، وسيكون لايبزيج منافسا محتملا لبايرن ميونخ على لقب الدوري.

وعلى المدى الطويل، فإن مكان لايبزيج في كرة القدم الألمانية على الأرجح لن ينال التحية أو القبول من آخرين، مع استمرار الاحتجاجات المعارضة للفريق في مبارياته.

ولكن على الأرجح لن يؤثر هذا على الفريق.

وقال إميل فورسبرج الذي كان متأثرا للغاية والذي يتواجد مع الفريق منذ أن كان في الدرجة الثانية: "الفوز بهذه الطريقة ليس سهلا- خاصة وأننا استطعنا العودة في النتيجة ونحن 10 لاعبين".

وأكد: "هذا يظهر الشغف والعقلية. مضت سبعة أعوام، ولكن في النهاية فزت بشيء".

سواء كان هذا صحيحا أم خطأ، أعداد قليلة هي التي ستراهن على أن لايبزيج سيحتاج لسبعة أعوام أخرى ليفوز ببطولة مرة أخرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان