AFPدعا أحد لاعبي تشيلسي السابقين، إدارة النادي، لإقالة المدرب جراهام بوتر فورا، بسبب النتائج المتردية التي يحققها الفريق تحت إشرافه.
وتحول حلم بوتر في لندن إلى كابوس، بعد سلسلة من النتائج الكارثية، إذ حقق مدرب برايتون السابق فوزين فقط في آخر 15 مباراة بالدوري مع البلوز.
وحقق بوتر انتصارا وحيدا في 2023 بكافة المسابقات، جاء على حساب كريستال بالاس (1-0) في يناير/كانون الثاني.
وخرج تشيلسي أيضا من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، ويواجه احتمال الإقصاء من دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند.
وفي هذه الأثناء، يستمر بوتر في اختيار لاعبين مثل حكيم زياش وكاي هافيرتز، رغم أن النادي يتجه نحو بيعهما في الصيف المقبل.
وما يزال بوتر يحتفظ بدعم تود بويلي والملاك الرئيسيين الآخرين في مجلس إدارة تشيلسي، لكن بالنسبة لمدافع تشيلسي السابق، الهولندي ماريو ميلشوت، فقد وصل الوضع بالفعل إلى نقطة الانهيار.
وأمضى ميلشوت 5 سنوات في تشيلسي، وسجل معه 5 أهداف في 165 مباراة، وعاش الموسم الأول من مسيرته مع الفريق، تحت قيادة المالك السابق رومان أبراموفيتش، الذي أقال بلا رحمة كلاوديو رانييري في 2004 لاحتلاله المركز الثاني في البريميرليج قبل تعيين البرتغالي جوزيه مورينيو وقتها.
وقال ميلشوت لشبكة إي إس بي إن: "لو كان بوتر في زمننا لما استمر، هذا كل ما يمكنني قوله. لا أشعر بالأسف تجاهه، أعلم أن الجميع يتحدثون عنه، لكن مع نتائج مثل هذه يجب أن أجري تغييرا".
وأضاف: "إنه يتحدث عن (المسلسل الوثائقي) كل شيء أو لا شيء، ويتناول أشياء صغيرة ليست ضرورية، المهم الآن هو اختيار التشكيلة الأساسية والالتزام به. ثم تركز على باقي التفاصيل".





