
يعتبر عبد الرحمن خالد الشهير بـ"جبنة"، أحد المواهب الصاعدة بسرعة الصاروخ في عالم الساحرة المستديرة، خصوصًا بعد تألقه الكبير مع فريق المقاولون العرب، في الموسم الماضي.
وعلى الرغم من صغر عمره الذي لا يتجاوز 22 عامًا، إلا أنه كان قريبًا من حلم الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية.
"كووورة" التقى مع عبد الرحمن خالد، وحاوره في العديد من الأمور الخاصة باحترافه، وأهدافه في المرحلة المقبلة.
ما هي آخر تطورات إصابتك؟
الحمد الله تعافيت بشكل كامل من الرباط الصليبي، وفي الوقت الحالي أنا في مرحلة التأهيل، وأنتظر المشاركة بعد 3 أسابيع على أقصى تقدير.
وماذا عن حقيقة مفاوضات بازل السويسري؟
بازل أرسل لي خطابا رسميا للمقاولون العرب، ولكن قبل سفري إلى سويسرا بأيام، تعرضت لإصابة الرباط الصليبي، وعليه تم تأجيل الأمور مجددًا.
وهل ينتظر بازل تعافيك من الإصابة حتى الآن؟
في الوقت الحالي انقطعت الاتصالات، ولكني أعتقد أنه عقب العودة لمستواي، سيتم تجديد المفاوضات، خصوصًا في ظل العلاقة المميزة التي تربط النادي بالفريق السويسري.
وهل كانت هناك مفاوضات من أندية أخرى؟
في الحقيقة تلقيت مفاوضات من أحد الوكلاء لخوض فترة معايشة في فريق شتوتجارت الألماني، وطلبت منه وقتها التعامل مع النادي من خلال خطاب رسمي، ولكن ظروف الإصابة أجلت المفاوضات أيضًا.
وهل يعلم النادي بمفاوضات شتوتجارت؟
أنا أول مرة أتحدث عن هذا العرض، وكنت على وشك عقد جلسة مع المسؤولين في النادي للحديث عن العرض، ولكن الإصابة أجبرتني على عدم الحديث بشأن رحيلي.
وماذا عن مفاوضات الأهلي؟
كان هناك مفاوضات حقيقية من جانب النادي الأهلي في الموسم الماضي، عن طريق وكيل أعمالي، ولكن الأمر اختلف أيضًا بسبب ظروف الإصابة.
وهل كانت هناك مفاوضات من الزمالك؟
لم يبلغني وكيلي أو الإدارة بوجود مفاوضات من جانب نادي الزمالك نهائيًا في الموسم الماضي.
وماذا تفضل.. الأهلي أم الزمالك حال وجود عرضين منهما؟
الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه، ولكني أنتظر حتى يكون هناك عرض رسمي ووقتها أفاضل.
وهل ترغب في اللعب لأحد القطبين؟
أوروبا هي وجهتي المقبلة، ولكن في النهاية أي لاعب يتمنى اللعب للأهلي أو الزمالك، خصوصًا وأنهما قطبي الكرة المصرية والعربية.
وهل تسمح إدارة المقاولون برحيلك؟
تلقيت العديد من العروض قبل انتقالي إلى فريق المقاولون العرب، ولكن ما جعلني أفضل فريق الذئاب، هو تعامل الإدارة مع اللاعبين الصغار سواء فيما يخص احترافهم أو انتقالهم لأندية كبيرة، على غرار ما حدث مع محمد صلاح ومحمد النني.



