لاعب الإكوادور: لا أحمل ضغينة ضد تشيلي

أكد لاعب كرة القدم الإكوادوري بايرون كاستيو، أنه لا يحمل ضغينة ضد تشيلي بسبب الدعوى القضائية التي اتهموه فيها بتزوير وثائق لإثبات جنسيته الإكوادورية، وهي وسيلة كان يسعى من خلالها البقاء مع الإكوادور في مونديال 2022 في قطر.

وأكد كاستيو في برنامج (ستوديو فوتبول) من المكسيك، حيث انضم مؤخرا إلى نادي ليون: "لا أحمل ضغينة ضد أي طرف، قلبي نظيف وهادئ".

وقال الجناح الأيمن إنه كان هناك أشخاص من تشيلي كتبوا له ليقولوا أمورا جيدة، وتمنى أن تنتهي المواجهة بين المشجعين "لأنه لا ينبغي للمرء أن يعيش وهو يحمل الحقد في قلبه".

واتهمت تشيلي الإكوادور بالتحالف بشكل غير صحيح مع كاستيو خلال جولات تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2022 في قطر، معتبرة أنه قدم وثائق مزورة في المحاكمة التي عقدت العام الماضي حيث تم إثبات أصله وولادته في الإكوادور.

وفي هذه العملية القضائية، حصل كاستيو على حكم مؤيد للتسجيل في السجل المدني في الإكوادور، والذي سمح بحسم سنوات من الشكوك حول أصله، بسبب التكهنات بأنه ولد في كولومبيا.

وبعد أن أصبح لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يقين قانوني بشأن جنسيته، بدأ المدرب الإكوادوري، جوستافو ألفارو، في استدعاء كاستيو للمشاركة في التصفيات ليكون جزء من الفريق الذي حقق التأهل الرابع في تاريخه لبطولة كأس العالم.