لاعب الاتحاد السكندري يكشف قصة رحيله إلى تركيا

ما زال تخلي الأندية عن لاعبي قطاع الناشئين يثير الجدل، خاصة بعد نجاح اللاعبين في أندية أخرى، إلا أن قصة مصطفى بلال ناشئ الاتحاد السكندري مواليد 2001 الذي انتقل مؤخرا لصفوف بورصا سبور التركي أحد أندية القسم الثاني، يفتح العديد من التساؤلات.

وتحدث بلال مصطفى لـ"كووورة"، عن قصة رحيله قائلا: "بدأت ممارسة كرة القدم عن طريق سموحة، واستمرت تلك التجربة لمدة 5 سنوات، ثم جاء انتقالي للاتحاد السكندري ولعبت له لمدة موسمين، وكنت هداف الفريق حيث أحرزت 11 هدفا في 12 مباراة".

وأضاف: "تم منح إجازة للفريق بسبب توقف الدوري، وتحدث معنا أحد أفراد الجهاز الفني بأنه سوف يتم التواصل معنا بشأن اختيار اللاعبين مع الفريق، وفوجئت بقرار عدم تواجدي ضمن اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار، حتى زملائي أصابتهم الدهشة حول ذلك".

وتابع: "قبل أي قرار اتخذه قمت بعمل جميع المحاولات لفهم ما حدث، في البداية حاولت الاتصال برئيس قطاع الناشئين إمام محمدين، ولكن كل المحاولات جاءت بالفشل بسبب إغلاق هواتفه".

وأردف: "ثم تحدثت مع كرم مرسي المدير الفني للفريق عن سبب استبعادي، ولكنه أبلغني بأن ذلك ليس قراره، وأخيرا تواصلت مع سعيد الشامي إداري الفريق بشأن موقفي في حال رغبة أي نادي يريد التعاقد معي، وأبلغني بأنني أصبحت لاعب حر".

وأتم: "تواصل معي أحد الوكلاء في تركيا وأرسل لي دعوة عن طريق بورصا سبور، وبالفعل انتهيت من الإجراءات ومتواجد الآن في تركيا منذ 20 يوما، وأتمنى أن يوفقني الله وأنجح في تجربتي".