
تعد بطولة الصداقة الدولية، بمثابة التجمع الأول على الملاعب العراقية، بعد قرار رفع الحظر الرياضي عن الملاعب العراقية في 3 مدن.
ويشارك المنتخب السوري، في بطولة الصداقة، كما سبق وخاض مباراة ودية، أمام أسود الرافدين، على ملعب كربلاء،
موقع كووورة، استطلع أراء بعض لاعبي المنتخب السوري، عن قرار رفع الحظر، ومشاركتهم في بطولة الصداقة، عبر التقرير التالي:
مكسب حقيقي
أكد علاء الشبلي، محترف نادي نفط الوسط، أن قرار رفع الحظر، يعد مكسبا حقيقيا لأسود الرافدين.
وقال "خضت عدة مواسم في العراق، الجماهير هنا تحب الساحرة المستديرة، وبالتالي القرار استحقاق طبيعي، رغم أنه تأخر كثيرا".
وأشار إلى أن المشاركة في بطولة الصداقة، أمر طبيعي، لأن سوريا والعراق تجمعهما علاقة متينة، وهناك عدد كبير من اللاعبين السوريين، يحترفون في العراق، ويعرفون حقيقة الاستقرار الأمني وتطور الملاعب.
فرصة طيبة
أوضح نديم الصباغ، لاعب الزوراء، أن تجمع المنتخب السوري في أرض العراق، وتحديدا في مدينة البصرة، أمر طبيعي، لأن البلدين تجمعهما علاقة متينة مع تقارب الشعبين.
وأشار إلى أن الجماهير العراقية تستحق رفع الحظر عن كافة الملاعب، مشددًا على أن بطولة الصداقة الدولية، فرصة طيبة لتجمع الأشقاء في العراق.
ونوه الصباغ، أن البطولة الودية، فرصة طيبة لجميع المنتخبات، لتكون محطة للوقوف على جاهزية اللاعبين.
الحضور من أجل الدعم
أكد حسين الجويد، المحترف بنادي الزوراء، أن حضور المنتخبين السوري والقطري، جاء لدعم الكرة العراقية، والجماهير التي تحب كرة القدم، والاحتفاء معها، بقرار رفع الحظر.
وأشاد الجويد، بدور الجماهير العراقية، التي رسمت لوحات فنية مبهرة، من خلال تواجدها في الملاعب، أثناء فترة رفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية للمباريات الودية.
وأوضح الجويد، أن البطولة ستشهد أجواء مثالية، لإظهار الملاعب العراقية في أبهى صورة فنية، لاستفادة المنتخبات المشاركة في البطولة، من الاحتكاك والاستعداد الأمثل لبطولة أمم آسيا المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



