لاعبو تونس: لا نلعب إلا للانتصارات.. وبعض الأشياء تحتاج الإصلاح

عبر لاعب منتخب تونس إلياس السخيري عن سعادته بتحقيق انتصار عريض (2-5) على منتخب ليبيا في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2022.

وقال إلياس السخيري صاحب الهدف الأول لتونس في تصريح مصور للموقع الرسمي للاتحاد التونسي لكرة القدم: "المباراة لم تكن سهلة، وأقلقنا المنافس كثيرا، وقد أعطي كل ما لديه".

وتابع: "لكن جميل جدا أننا فزنا بالمواجهة بنتيجة كبيرة. هناك بعض الأشياء علينا تداركها وتحسين الأداء الجماعي إذا أردنا تحقيق الأهداف التي رسمناها".

واستدرك: "على كل حال انتصار الليلة مهم جدا للمعنويات ويدفعنا لإنهاء التصفيات كأحسن ما يكون".

أما علي العابدي فقال: "أكدنا اليوم أن منتخب تونس يبقي كبيرا ولا يلعب إلا من أجل الانتصارات. كلنا هنا من أجل تشريف الراية الوطنية وأي لاعب سواء كان أساسيا أو بديلا يجب أن يقدم الإضافة".

وعبر مهاجم منتخب تونس سيف الدين الجزيري عن سعادته بتسجيله هدفين في ليبيا، رغم نزوله كبديل منذ الدقيقة 46.

وقال الجزيري: "بتوفيق من الله سجلت هدفين. على المهاجم أن يشتمر رائحة الهدف ويتابع الكرة للنهاية، وهذا ما فعلته".

وعلق محمد دراجر صاحب الهداف الثالث فقال: "عرفنا صعوبات في بداية المباراة وقبلنا هدفا أفاقنا وجعلنا نقوم بردة فعل قوية، فسجلنا خماسية".

أما محمد علي بن رمضان فأشار إلى أهتمام نسور قرطاج بمسألة عودة منتخب ليبيا لاستضافة المباريات في أرضه بعد غياب 7 سنوات، وصرح: "كان هذا حافزا كبيرا لمنافسنا، إذ نزل اللقاء بقوة وقدم مباراة طيبة".

وتابع: "منتخبنا أيضا قدم مباراة طيبة وكانت ردة فعلنا قوية جدا، لكن هناك بعض الأشياء علينا إصلاحها".

وأبدى أنيس بن سليمان فرحته بالتسجيل في مرمى ليبيا بعد نزوله مكان نعيم السليتي، وأوضح: "دخلت في وقت كان فيه منتخب ليبيا مسيطرا، لذلك غمرتني السعادة حين سجلت الهدف".

وبيّن: "صرخت بقوة لأنه كان هدف الاطمئنان على الفوز الذي أسعدنا جميعا".