أجمع لاعبو نادي الرجاء البيضاوي على أن خسارتهم بغانا أمام
أجمع لاعبو نادي الرجاء البيضاوي على أن خسارتهم بغانا أمام نادي شيلسي الغاني في دوري أبطال أفريقيا بخماسية نظيفة كانت ناجمة عن مشاكل عديدة اصطدموا بها أثناء رحلتهم بغانا.
وقد لخص اللاعبون هذه المعيقات في الأسباب التالية:
طول الرحلة التي انطلقت مساء يوم الخميس 22 مارس الحالي على الساعة الحادية عشرة ليلا بالتوقيت العالمي ووصلوا زوال يوم الجمعة إلى العاصمة الغانية أكرا التي مكثوا بمطارها أزيد من أربع ساعات ونصف وهذا العامل قد ترك آثارا سلبية على مستوى التركيز.
سوء أرضية الملعب التي كانت مؤثرة على الأداء، إذ وجد اللاعبون صعوبة في لعب المباراة بالطريقة التي يريدونها.
إشتكى اللاعبون من سوء التحكيم الذي كان له الدور الكبير في إثارة أعصابهم بتحيزه السافر لصالح نادي شيلسي والذي لم يكن على حد قول اللاعبين يحتاج إلى مساعدة من الحكم الذي أدار المباراة.
عامل الطقس الذي لم يكن في صالح اللاعبين إذ عرف يوم المباراة إرتفاعا في درجة الحرارة ونسبة الرطوبة والتي كانت في صالح النادي المضيف على اعتبار تعودهم إجراء مبارياتهم في مثل هذه الأجواء.
وذكر اللاعبون أن مباراة الإياب مع شيلسي الغاني ستكون بوجه مغاير خلافا لمباراة الذهاب إذ باتوا عاقدين العزم على رد الدين وتجاوز فارق الأهداف، وهم مقتنعون بقدراتهم الفنية على تحقيق ذلك حتى وإن اعتبر الكل أن المهمة مستحيلة.
وستدور مباراة العودة على ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء نهاية الأسبوع القادم بدء من الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت العالمي من يوم الأحد.