
أصبحنا على مسافة قريبة جدا من فقدان الأمل في تصفيات كأس العالم وآسيا، بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي عن موعد إجراء «القرعتين»، وذلك في أبريل المقبل في كوالالمبور في حين ان مناقشة حالة الكويت واندونيسيا الموقوفتين ستكون في مايو المقبل اثناء اجتماع الكونغرس العادي للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيصوت برفع الايقاف أو الإبقاء عليه، وبذلك تم استبعادنا رسميا من تصفيات كأس العالم «2018» بينما لم تتضح الصورة حول مشاركتنا في تصفيات كأس آسيا «2019»، حيث تمنح الفرصة للمنتخبات التي لم تتأهل مباشرة اللعب في تصفيات أخرى للفوز في 11 مقعدا إضافية إلى جانب مقعد الامارات المستضيفة، لذلك نقول اننا خسرنا جيلا من اللاعبين الشباب المتطلعين للمشاركة لا ذنب لهم.
فوز العربي بـ 4 أهداف وتأهله للمباراة النهائية لكأس سمو الأمير أفرح خصومه ايضا الذين تعاطفوا معه هذا الموسم، وكانت بالفعل مباراة جميلة نجح في تخطي خصم عنيد لم يظهر في مستواه، وأصر لاعبو الأخضر ومدربه على ايصال رسالة مفادها «إن تعثر الأخضر.. فلا يسقط كله»، وبذلك حجزنا للمباراة النهائية والتي نتمناها على ستاد جابر جمهورا سيملأ جنباته.
في كل مرة يصدر اتحاد الكرة قرارات بقلب النتيجة لصالح آخر بسبب مشاركة لاعب موقوف بالبطاقات الحمراء والصفراء، والساحل تعرض لتلك العقوبة أكثر من مرة، والسؤال هل هي صعبة تدوين الحاصلين على الإنذارات عقب كل مباراة من المشرف الاداري لكل فريق؟ ولا شك ان الجهاز الاداري لكل فريق يتحمل عاقبة خسارة نقاطه، وفي القرارات الاخيرة للجنة المسابقات اعتبرت الساحل والنصر خاسرين مباراتهما معا في الجولة الـ 19 بسبب إشراكهما لاعبين موقوفين في حالة نادرة جدا في ملاعب الكرة.
- نقلاً عن صحيفة الأنباء الكويتية
قد يعجبك أيضاً



