إعلان
إعلان

لاعبة سان جيرمان: أثق في العدالة لتبرئة شرفي

efe
17 سبتمبر 202208:46
خيرة الحمراويAFP

قالت خيرة الحمراوي لاعبة باريس سان جيرمان، التي تعرضت لاعتداء بالضرب في نوفمبر/ تشرين الثاني واتُهمت زميلتها بالفريق أميناتا ديالو بالوقوف وراءه بسبب الخصومة الرياضية، إنها تثق في العدالة لتبرئة شرفها.

ونشرت الحمراوي – المُبعدة حاليا عن باريس سان جيرمان والمنتخب الوطني- رسالة طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي للإفصاح عن مشاعرها بعدما أمضت ديالو – لا تلعب في أي ناد منذ يونيو/ حزيران الماضي- ليلتها الأولى في السجن بتهمة تدبير الاعتداء.

ووجهت لديالو تهمة استئجار مجموعة من 4 رجال –وجهت لهم اتهامات أيضا- لضرب الحمراوي ما تسبب في إصابات بساقها، كي تتمكن من شغل مركزها في المباريات التالية.

وكانت اللاعبتان تتنافسان سواء في باريس سان جيرمان أو في منتخب فرنسا للحصول على مكان بخط الوسط في تشكيل اللاعبات الـ11.

وقالت الحمراوي البالغة من العمر 32 عاما: "اليوم أثق بالعدالة كي تظهر الحقيقة وتتم تبرئة شرفي. لا أطيق الانتظار حتى يتم ربط اسمي بالصفحات الرياضية فقط وليس بالمقالات القضائية".

وهكذا أشارت لاعبة خط وسط برشلونة السابقة إلى ما تعتبره "إعداما إعلاميا خارج نطاق القانون" تحولت بسببه من ضحية إلى مذنبة.

وفي البداية، في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تم الاشتباه في ديالو وتم استجوابها لمدة 40 ساعة، لكن تم إطلاق سراحها لاحقا دون توجيه تهمة لها.

وعليه اتخذ جزء من الرأي العام ومن فريق باريس سان جيرمان موقفا مناصرا لديالو، التي كان يُنظر إليها على أنه ضحية لاتهامات كاذبة، ومناوئا للحمراوي، التي تم الكشف أثناء تحقيقات الشرطة أنها كانت على علاقة خارج نطاق الزواج مع أسطورة برشلونة إريك أبيدال.

وتعرضت الحمراوي لاعتداء في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 بعد عشاء نظمه باريس سان جيرمان، وبينما كانت في طريقها إلى منزلها في سيارة تقودها ديالو نفسها، في حضور لاعبة أخرى، وحينها فتح ملثمون باب المركبة وأخرجوا الحمراوي بالقوة وضربوها على ساقيها بعصا حديدية قبل أن يلوذوا بالفرار.

وعن الاعتداء قالت اللاعب في رسالتها "في تلك الليلة الحزينة ظننت أنني سأموت (...) في تلك الليلة كان هدفهم واضحا: إفساد، بعنف شديد، أداة عملي: ساقاي، وإنهاء مسيرتي".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان