لاسارتي يفكر في "خطة الأزمة" أمام كولومبيا

يفكر مدرب تشيلي مارتين لاسارتي، في كيفية تعزيز خط الهجوم بعد إيقاف المهاجم إدواردو فارجاس، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، قبل خوض مباراة الخميس أمام كولومبيا في بارانكيا، حيث يحتاج "لا روخا" الفوز للإبقاء على حظوظه لبلوغ مونديال قطر 2022.

وحصل مهاجم أتلتيكو مينيرو خلال مباراة الأحد الماضي أمام الإكوادور في كيتو على ثاني بطاقة صفراء في التصفيات، لذا لن يشارك في المباراة المرتقبة أمام كولومبيا.

ولا تعد تلك مهمة سهلة بالنسبة للاسارتي لأن فارجاس أصبح بالتالي ثاني أكبر غياب للاعبي خط الهجوم في صفوف تشيلي، بعد خسارة أليكسيس سانشيز بسبب إصابة عضلية.

ولم يأت للمشاركة في المباريات الثلاث للمنتخب التشيلي خلال الجولة الحالية أيضا بنجامين بريريتون، وهو مواطن بريطاني من أصل تشيلي، لأنه لم يحصل على إذن من ناديه بالسفر.

وبعد أن قام بريريتون بعمل جيد في أول ظهور له في كوبا أمريكا ظهر كبديل طبيعي لإضفاء الحيوية على خط الهجوم.

وقال المدرب الملقب بـ"ماتشيتي" في مؤتمر صحفي عقب التعادل السلبي أمام المنتخب الإكوادوري: "سيتحمل أحد الشباب مسؤولية قيادة الهجوم. كرة القدم هكذا، في لحظة ما يحين الوقت ويجب أن تكون مستعدا".

وأمام لاسارتي خيارات محددة تكمن في إيفان موراليس مهاجم كولو كولو الذي ظهر لأول مرة أمام البرازيل، ودييجو فالنسيا مهاجم يونيفرسيداد كاتوليكا الذي شارك بالأمس دقائق قليلة أمام التري، وكذلك كارلوس بالاسيوس، لاعب إنتر دي بورتو أليجري الذي لم يتم استدعاؤه أمس بسبب مشكلات بدنية.

ويوجد بديل آخر لدى لاسارتي هو لويس خيمينيز ذو الخبرة ونجم إنتر ميلان السابق واللاعب الحالي في فريق باليستينو، كونه يعرف بشكل جيد متطلبات هذا المركز ويظهر تنوعا في الهجوم.

وحتى الآن، تحتل تشيلي المركز الثامن في جدول تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 7 نقاط في 8 مباريات، وتحتاج الفوز أمام كولومبيا للإبقاء على حظوظها في التأهل للمونديال.