كين يعوض إخفاقه مع بلاكبيرن بتحقيق نجاحات في بروناي

 بعد إخفاقه مع بلاكبيرن روفرز الانجليزي أصبح المدرب ستيف كين يحظى بالاحترام بعد أن حقق نجاحا لافتا وقاد فريقه الحالي دي.بي.ام.ام وهو من سلطنة بروناي إلى صدارة الدوري الممتاز لكرة القدم في سنغافورة.

وخلال توليه تدريب بلاكبيرن روفرز بطل انجلترا الأسبق لمدة عامين واجه كين احتجاجات من جانب المشجعين وانتقادات من وسائل الأعلام قبل أن يقيله النادي في 2012 اثر هبوطه من الدوري الممتاز.

وبعد ذلك قرر المدرب الاسكتلندي خوض تجربة جديدة تماما عندما توجه إلى جنوب شرق اسيا وارتبط بعقد لعام واحد مع فريقه الحالي.

وخلال أول 12 مباراة في الدوري له مع الفريق حقق كين عشرة انتصارات لينفرد بصدارة البطولة التي ينافس فيها 12 فريقا متفوقا بسبع نقاط على اقرب ملاحقيه.

وتقول وسائل إعلام إن نجاح كين المبكر جذب إليه أنظار أندية أكثر ثراء في تايلاند لكن ناديه أكد انه لن يرحل.

لكن صحيفة بروناي تايمز في عددها اليوم السبت نقلت عن الحاج عبد المنعم المسؤول في دي.بي.ام.ام قوله "لقد قرأت التقرير المتعلق بهذا الأمر لكني أستطيع أن أقول لكم في الوقت الراهن إن ستيف كين لا يزال مدربا لنادي دي.بي.ام.ام وانه لا يزال مرتبطا بعقد معنا."

ويرجع الفضل جزئيا في نجاح النادي إلى القدرات التهديفية للمهاجم الايرلندي روي دونوفان الذي تعاقد معه كين بعد توليه تدريب النادي.