كيليني: مانشيني طاهٍ رائع.. وخاطبت يوفنتوس من أجل كين

ألمح جورجيو كيليني، مدافع وقائد إيطاليا، إلى أنه حث مسؤولي ناديه يوفنتوس على التعاقد مع هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير ومنتخب إنجلترا، على مدار السنوات الماضية.

ويستعد منتخب إيطاليا لمواجهة إنجلترا، مساء غدًا الأحد، على ملعب ويمبلي، في نهائي يورو 2020.

|||2|||

وقال كيليني في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: "إنجلترا ليست إسبانيا، فهم يتمتعون بخصائص مختلفة للغاية، أعتقد أن الفريقين اللذين قدما أفضل أداء في اليورو وصلوا إلى النهائي، ما عليك سوى إلقاء نظرة على نتائجهم لمعرفة مدى قوتهم، إلى جانب الجودة الفردية في كل منطقة".

وأضاف "هم فريق منظم للغاية، حيث نجح ساوثجيت في إظهارهم بهذا الشكل بعد يورو 2016، إنهم أقوياء ولم يتلقوا إلا هدف واحد وكان من ركلة حرة، رأينا جميعًا خلال البطولة أن إنجلترا هم فريق يمكنه الجلوس في الخلف والدفاع لكن لديهم الطاقة لإحداث الضرر في أي لحظة".

وتابع كيليني "لن تصل بعيدا في النهائي ضد إنجلترا على ملعب ويمبلي، دون أن يكون لديك قلب شجاع أو رأس هادئة، لذلك سنحتاج إلى كليهما، يجب أن نتحلى بالعدوانية والشجاعة وأن يكون الوضع تحت السيطرة، علينا البحث في كل التفاصيل حيث لا يمكن التحكم في المباراة لمدة 90 دقيقة".

وعن سر وصول الفريق لنهائي اليورو، علق كيليني: "المكونات التي سمحت لنا بالوصول إلى هنا هي عقل واضح وصافٍ ومتعة وقليل من شرارة الجنون، ثم لدينا طاهٍ رائع هنا يتمثل في روبرتو مانشيني يعرف كيف يجمع كل هذه المكونات". 

وواصل "هاري كين؟ مازلت أتذكر المرة الأولى التي لعبت ضده فيها، كانت مباراة ودية وتأثرت فورًا بصفاته المختلفة، إنه جيد في الهواء، يمسك الكرة ويسجل الأهداف ويمرر تمريرات حاسمة حتى الركلات الحرة، لذلك يمكنك أن تسأل فابيو باراتيتسي (مدير يوفنتوس السابق) كم مرة تحدثت معه عن كين على مر السنين". 

وتحدث جورجيو عن خوض إنجلترا مباريات نصف النهائي والنهائي على ملعبه بويمبلي، وقال: "حدث من قبل أن يلعب فريق نهائي على أرضه، ليس هذا هو الأول ولن يكون الأخير، هناك بعض الجدل الناجم عن التعليقات التي أدليت بها بأنني سأرى إنجلترا في النهائي، لكن هذا لأنهم كانوا في الجانب الأسهل".

وختم "لكن لديهم أيضًا فريقًا قويًا، إنجلترا لم تسافر كثيرًا، لكن نحن خضنا 3 مباريات على أرضنا في مرحلة المجموعات، سأكون منزعجًا أكثر إذا كنت سويسريًا، حيث ذهبوا من روما إلى باكو إلى سان بطرسبرج".