إعلان
إعلان

كيف يعالج جيسوس أزمة العمق أمام العين؟

KOOORA
22 أبريل 202407:09
جيسوس

بدأ العد التنازلي لانطلاق مواجهة الهلال والعين، المقرر إقامتها غدا الثلاثاء، على ملعب المملكة أرينا، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

ويتطلع "الزعيم" لمصالحة جماهيره بعدما خسر في لقاء الذهاب بنتيجة (2-4) الأسبوع الماضي على ستاد هزاع بن زايد.

وشهدت المباراة، العديد من الأخطاء التي وقع فيها نجوم الهلال وخاصة الخط الخلفي، مما أدى إلى استقبال الرباعية. 

أزمة واضحة

سبق وأن تحدثنا عن أزمة العمق التي يعاني منها الهلال قبل هذه الهزيمة، في الوقت الذي كان يحقق خلاله "الزعيم" الانتصارات بصورة متتالية، حيث يفتقد إلى عملية الربط بين قلبي الدفاع، مما يؤدي لظهور مساحات خالية باستمرار.

كذلك يبالغ جورجي جيسوس مدرب الهلال، في تقدم ثنائي قلب الدفاع المتمثل في علي البليهي وكاليدو كوليبالي، تزامنا مع ظهور فراغ كبير بينهما، وهو ما منح العين، فرصة الاختراق من العمق بصورة واضحة.

?i=albums%2fmatches%2f2910573%2f2024-04-17-11284876_epa

فضلا عن ذلك، فإن ثنائي الارتكاز الذي خاض المباراة، والمتمثل في سيرجي سافيتش وروبن نيفيز فشلا في غلق زوايا التمرير وعملية الاختراق في الثلث الأخير من الملعب، حيث انشغلا بالتقدم مع نسيان الواجبات الدفاعية.

ولم تكن هذه الأزمة وليدة الصدفة، بل يعاني منها "الأزرق" طوال الموسم ولكن الفرق لم تستغلها بالصورة الكافية، نظرا لأن نجوم الهلال لديهم القدرة على امتلاك الكرة مع سرعة الارتداد.

لكن من المؤكد أنها كانت ستظهر أمام فريق قوي يستطيع الاختراق من العمق، ويمتلك القدرة على التحولات، مثلما فعل العين. 

كيف يعالج جيسوس أزمة العمق؟

من المتوقع أن يظهر الهلال بشكل مغاير تماما عن مباراة الذهاب مع الحرص على عدم استقبال الأهداف، بالإضافة إلى التسجيل مبكرا.

وبالتالي فإنه يجب على ثنائي قلب الدفاع، عدم التقدم بشكل مبالغ فيه، والاعتماد على أي منهما في عمل العمق الدفاعي لتغطية المساحات التي تظهر أثناء تطبيق عملية الضغط العالي.

?i=albums%2fmatches%2f2910573%2f2024-04-17-11284868_epa

كذلك يجب على روبن نيفيز التواجد بشكل شبه دائم أمام الخط الخلفي لغلق زوايا التمرير من العمق، بجانب عملية الربط بين الدفاع والوسط.

ومن المتوقع أن يشارك سلمان الفرج من البداية بهدف السيطرة على الوسط وتوزيع اللعب يمينا ويسارا، مع منح سافيتش أدواره الهجومية المتمثلة في الزيادة العددية داخل منطقة الجزاء ولعب الكرات الرأسية على أن يتم الزج بالمحترف البرازيلي مالكوم كمهاجم وهمي من البداية.

ومع نزول مالكوم لوسط الملعب للمساهمة في البناء وتواجد سلمان الفرج لتوزيع اللعب ونيفيز لعمل ستارة دفاعية، مع تقارب قلبي الدفاع، فإن الهلال سيظهر بشكل متقارب وصورة أفضل أمام العين.

للاشتراك في شاهد (اضغط هنا)

لتحميل التطبيق (اضغط هنا)

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان