
لا شك أن المنتخب المصري، يعاني كثيرًا في غياب محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، الأمر الذي تجلى كثيرًا في وديتي الكويت وكولومبيا، حيث تعادل الفراعنة بهدف لمثله في الأولى، وانتهت الثانية بالتعادل السلبي.
وبات على الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، التفكير في سيناريوهات بديلة، لتعويض غياب محمد صلاح، الذي قد يفضل في اللحاق باللقاء الأول للفراعنة في كأس العالم أمام أوروجواي.
وكان صلاح، قد تعرض للإصابة، أثناء المشاركة مع فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد، والذي حسمه الأخير لصالحه.
وأثبتت الفحوصات التي خضع لها اللاعب، أنه سيلحق بالمونديال، لكنه قد يغيب عن مباراة أوروجواي، المقرر لها يوم 15 من شهر يونيو الجاري.
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه، كيف يتغلب كوبر على غياب صلاح؟
السيناريو الأول
سيلجأ كوبر إلى الاعتماد على لاعب بديل، حال تأكد غياب محمد صلاح عن اللقاء الأول أمام أوروجواي، حيث بدأ في تجربة بعض اللاعبين في آخر وديتين في مركزه.
وخاض عمرو وردة، المحترف بالدوري اليوناني، المباراة الأولى أمام الكويت، إلا أنه لم يكن على نفس مستوى محمد صلاح.
أما في المباراة الثانية، فلعب محمود حسن تريزيجيه، المحترف في قاسم باشا التركي، والذي أدى بشكل جيد، ولكن محمد صلاح، يؤدي بشكل أفضل منه.
وسيكون على كوبر الاختيار من بين تريزيجيه ووردة، أو الاستقرار على لاعب آخر، للعب في مركز صلاح أمام أوروجواي.
السيناريو الثاني
يعتمد السيناريو الثاني، على كيفية الضغط الهجومي على الخصم، من أجل تعويض القوة التي كان يقدمها صلاح لهجوم الفراعنة.
منتخب مصر يعتمد في مبارياته على خطة 4 ـ2 ـ 3 ـ 1، والتي تعتمد في الأساس على قوة الجناحين وسرعاتهما وقدرتهما على الاختراق والارتداد من الهجوم للدفاع والعكس.
في حالة غياب صلاح، فإن المنتخب سيفقد الكثير من قوته، لذلك لابد أن يعتمد على خطة بديلة.
وقد تكون الخطة البديلة هي، 4 ـ 2 ـ 2 ـ 2 ، وتتمثل في وجود ثنائي لقيادة هجوم منتخب مصر، من أجل الضغط على دفاع الخصم، على أن يكون من خلفهما ثنائي آخر يمتلك سرعات كبيرة وعلى أن يتم منحه حرية التحرك داخل الملعب.
وقد يكون المهاجم الثاني الذي يتواجد بجوار المهاجم الأساسي، وهميًا للعودة إلى وسط الملعب واستلام الكرة والقيام في بعض الأحيان بدور صانع الألعاب.


