AFPأصبح لزاما على البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للهلال، أن يوجد حلولاً إبداعية لتعويض غياب مواطنه روبن نيفيز الذي تأكد غيابه عن الفريق لفترة من 3 إلى 4 أسابيع بسبب الإصابة.
وكشف الهلال عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، عن مدة غياب نيفيز في ضوء الأشعة التي أجراها بعد إصابة الركبة التي لحقت به مؤخرا.
ويمثل نيفيز قوة كبيرة في خط وسط الهلال، حيث يقوم بأدوار عديدة في كتيبة جيسوس، وليس غريباً أن يكون عنصراً أساسياً منذ انتقاله من ولفرهامبتون الإنجليزي إلى الزعيم صيف العام الماضي.
نيفيز الذي يعد بمثابة رئة هجومية كبيرة للهلال في خط الوسط، سيكون تأثيره كبيراً على الزعيم، لاسيما أن الفريق تنتظره مباريات مهمة الفترة المُقبلة من بينها ديربي النصر في دوري روشن للمحترفين.
حلول بديلة
في الوقت الذي رحل فيه مصعب الجوير عن الهلال الصيف الماضي صوب الشباب، فإن الحلول المتاحة لدى جيسوس تبدو غير تقليدية نظراً لأن قائمة الأزرق لا تضم لاعبا آخر بنفس مواصفات نيفيز.
وإلى جانب ناصر الدوسري والصربي سيرجي سافيتش فإن جيسوس بحاجة لضلع آخر لاستكمال هذا المثلث، حيث يمتلك محمد كنو لاعب الوسط صاحب اللمسات المميزة.
ويمثل كنو خياراً تقليديا لدى جيسوس يمكن أن يعتمد عليه خاصة أن سافيتش دائم التقدم وتقديم العون للهجوم، ومن ثم يمكن لكنو إلى جانب الدوسري أن يمثلان محوراً مهما في وسط الملعب.
ماذا عن نيمار؟
رب ضارة نافعة بالنسبة لجيسوس، حيث أن إصابة نيفيز تأتي في وقت عودة نيمار بعد غياب طويل، ليس معنى ذلك أن يشارك البرازيلي في موقع البرتغالي، لكن من الممكن أن يجري المدير الفني العجوز تعديلاً تكتيكياً.
ويمكن لنيمار أن يقود بدور لاعب الوسط المهاجم "رأس مثلث"، مع عودة سافيتش وناصر الدوسري للارتكاز كحلقة وصل بين الدفاع والهجوم، لاسيما أن الثنائي لديه قدرات دفاعية هائلة.
هذا الحل التكتيكي وإن بدا صعباً نسبياً، فإنه يحافظ للهلال على ثلاثية مالكوم وليوناردو وميتروفيتش الأكثر فعالية في الهجوم الأزرق هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً



