
لم يكن قرار منع الحارس الأجنبي بالكويت وليد الصدفة، وإنما جاء وفقا لمعطيات تؤكد أن تواجد الحراس المحترفين، يؤثر سلبا على المحليين.
وقد منعت الكويت الحراس الأجانب مبكرا، منذ موسم (1973-1974)، وهو ما انعكس إيجابيا على اللعبة في البلاد.
وفي هذا الصدد، يقول لـ"كووورة" محمد عبيد، مدرب الصليبخات، وحارس المرمى السابق، إن الملاعب الكويتية شهدت تواجد كوكبة من الحراس الأجانب قديما.
ومنهم سمير محمد علي، حارس الزمالك السابق، الذي دافع عن ألوان العربي، والمصري مصطفى عجيبة حارس القادسية، إلى جانب السوداني محمد بلاش، الذي حرس مرمى اليرموك.
وهذا بالإضافة إلى الحارس العراقي، شاكر جريان، الذي حمى عرين الصليبخات، إلى جانب مجموعة من الحراس القادمين من أوروبا.

وأوضح عبيد أن المنع، جاء خشية تأثر منتخب الكويت سلبيا، خاصةً أنه كان يعيش انتعاشة كروية مهمة حينها، لافتا إلى أنه تم تطبيق القرار، بعد انتهاء منافسات الكأس في موسم (1973-1974).
وأردف: "انعكس المنع بالإيجاب على حراس المرمى المحليين، الذين أتيحت لهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم بصورة أكبر".
وتابع: "قدمت الكويت بعدها مجموعة من الحراس المميزين، فعلى سبيل المثال لا الحصر: أحمد الطرابلسي، جاسم بهمن، أحمد المطيري، سمير سعيد، أحمد جاسم، خالد الشمري، أحمد درويش، أحمد سليمان الأمير.
فلاح دبشة، خالد الفضلي، نواف الخالدي، شهاب كنكوني، خالد الرشيدي، سليمان عبد الغفور، مصعب الكندري، حميد القلاف".

قد يعجبك أيضاً



