كيروش يتحسس طريق المعلم بضربة بداية مشتركة أمام ليبيا

يبحث البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، عن بداية قوية في مشواره مع الفراعنة أمام ليبيا، على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

ويستعد منتخب مصر لمواجهة ليبيا مساء اليوم الجمعة، في الجولة الثالثة لدور المجموعات بالتصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 عن قارة أفريقيا.

ضربة البداية الرسمية في عهد كيروش ستكون أمام ليبيا، وهو نفس المشهد الذي عاشه الفراعنة مع بداية عهد المعلم حسن شحاتة الذي تولى المهمة خلفا للإيطالي ماركو تارديلي عام 2004.

وقاد المعلم منتخب مصر في عدة مباريات ودية، ولكن ضربة البداية الرسمية كانت أمام ليبيا وبالتحديد يوم 27 آذار/مارس 2005 في تصفيات كأس العالم 2006 وحقق الفراعنة فوزا عريضا (4-1).

ورغم أن الموقف يبدو مختلفاً بين مباراة 2005 ومواجهة الليلة، إلا أن كيروش يتحسس طريقه نحو إعادة بريق منتخب مصر، مثلما كان الحال مع حسن شحاتة الذي بدأ ولايته التي لا تنسى من ضربة بداية مميزة أمام ليبيا.

وقاد حسن شحاتة منتخب مصر لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، ولكنه فشل في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2012، كما تبخرت فرصة التأهل لبطولة كأس العالم 2010 في المباراة الفاصلة الشهيرة ضد الجزائر.

وفرض كيروش أسلوبه مبكرا على مقاليد الأمور في منتخب مصر، بعدما استبعد محمد شريف ومحمد مجدي أفشة ثنائي الأهلي، بجانب مصطفى فتحي الذي تألق مع سموحة وعاد للزمالك.

وأظهر البرتغالي كارلوس كيروش صلابة في مواجهة عاصفة الانتقادات التي تعرض لها منذ إعلان القائمة النهائية لخوض لقائي ليبيا بالجولتين الثالثة والرابعة.

ورفض المدرب البرتغالي الرد من الأساس على أسباب استبعاد اللاعبين الثلاثة، مؤكدا في المؤتمر الصحفي أن الاختيارات حق أصيل له ولا يقبل المناقشة
في هذه الاختيارات.

التعامل النفسي والصرامة أحد أسباب نجاح حسن شحاتة في التعامل مع الجيل الذهبي لمنتخب مصر، وسبق له أن استبعد أحمد حسام ميدو مهاجم توتنهام الإنجليزي من نهائي أمم أفريقيا 2006، لاعتراضه على تبديله في لقاء السنغال.