
تواصل الفرق الأردنية المحترفة استعداداتها المكثفة للموسم الكروي المقبل بتطلعات جديدة وطموحات واسعة سعياً لتحقيق آمال جماهيرها في موسم يتوقع أن يكون أفضل من سابقه في ظل المعطيات الأولية التي تشير إلى امكانية اتساع حلقة صراع المنافسة على الألقاب.
وأنجزت جميع الأندية صفقات تعاقداتها مع المدربين، حيث سيقود دزينة الفرق الموسم المقبل 8 مدربين محليين و4 مدربين من سوريا الشقيقة.
وفي هذا التقرير يقدم موقع كووورة كشفاً للمسؤوليات التي تقع على المدربين والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها خلال الموسم المقبل:
1- السوري عماد خانكان - الوحدات
يعتبر من المدربين المطلعين على مستويات الفرق الأردنية وله تجربة ناجحة مع فريق ذات راس، حيث قاده لأول مرة بتاريخه للفوز بلقب كأس الأردن قبل موسمين.
ويطمح خانكان إلى قيادة فريق الوحدات الذي يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة للمحافظة على الألقاب المحلية إلى جانب المنافسة على لقب كأس الإتحاد الآسيوي الذي استعصى على الفريق لسنوات طويلة، حيث ترى جماهير الوحدات بالمدرب الجديد والتعاقدات التي أبرمت مؤخراً مع اللاعبين القدرة على تحقيق اللقب الآسيوي.
ولن تكون مهمة خانكان سهلة فهو يدرك بأن احتلال المركز الثاني في أي بطولة يعتبر اخفاقاً، وبالتالي فإنه سيعمل تحت الضغط ابتداء من أول مباراة والتي ستجمعه مع الفيصلي في كأس السوبر يوم 21 اب/ اغسطس الحالي.
2- الوطني عيسى الترك - الجزيرة
يعتبر عيسى الترك شيخ المدربين الأردنيين حيث قام خلال مسيرته التدريبية بالإشراف على غالبية الفرق الأردنية، وحقق في الموسم الماضي انجازاً فريداً مع الجزيرة عندما قاده للتتويج وصيفاً لبطولة الدوري وهو المركز احتله الجزيرة قبل 40 عاماً.
ويعي الترك بأن طموحات إدارة نادي الجزيرة وجماهيره قد كبرت، حيث لن ترضى منه في الموسم المقبل سوى حصد لقب الدوري أو كأس الأردن وبخاصة أن صفوف الفريق تم تدعيمها بلاعبين مميزين يتقدمهم السوري فهد اليوسف.
3- السوري أيمن الحكيم - الرمثا
قاد الموسم الماضي فريق اتحاد الرمثا بالنصف الثاني من بطولة الدوري ولم ينجح في قيادته لشاطىء الأمان فهبط الفريق رغم أن الفريق قدم بعهده أداء متميزاً، وتعاقدت معه ادارة نادي الرمثا بهدف تحقيق تطلعات جماهيرها المتعطشة للألقاب.
وستكون المسؤولية التي تقع على الحكيم كبيرة فهو يقود فريق جماهيري يتشوق للقب الدوري الذي يغيب عن خزائن النادي منذ 33 عاماً، وبالتالي فإن احتلال مراكز متقدمة في بطولة الدوري لا يلبي طموحات الجماهير.
وتسعى إدارة الرمثا إلى توفير كافة المستلزمات أمام الفريق رغم المعاناة المالية التي يعيشها إثر انفاقه الموسم الماضي لنحو مليون و200 ألف على فريق كرة القدم لكن مديره الفني السابق الروماني فلورين متروك لم ينجح في تحقيق المطلوب.
4- المدرب الوطني هيثم الشبول - ذات راس
رغم حداثة عهده في التدريب إلا ان هيثم الشبول أثبت كفاءته التدريبية حيث قاد ذات راس في منتصف الموسم الماضي وحقق معه العديد من النتائج اللافتة وكان أبرزها صعود الفريق للمباراة النهائية لكأس الأردن واحتلال الفريق للمركز الرابع في الدوري.
يدرك هيثم الشبول أن طبيعة المنافسة تختلف كلياً عن الموسم الماضي فالفرق أعدت العدة وعملت على تلاشي أخطاء الماضي من خلال تعزيز صفوفها بلاعبين بارعين، ومع ذلك فإن جماهير ذات راس تمني النفس بأن ينجح الشبول في قيادة الفريق لإحراز لقب الدوري او كأس الأردن رغم صعوبة المنافسة.
5- السوري ماهر البحري - الأهلي
نجح المدرب السوري ماهر البحري بأن يكون أحد أفضل المدربين في الدوري الأردني بالموسم الماضي، حيث قاد الأهلي للصعود لمصاف الأندية المحترفة وقاده في دوري المحترفين بالموسم الماضي لاحتلال المركز الخامس رغم محدودية الامكانات وهو مركز جيد بالنسبة لمحبي النادي الأهلي.
وسيكون البحري مطالب في الموسم المقبل بتحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي كالمنافسة على المراكز الأربعة الاولى بعدما حل الفريق بالموسم الماضي خامسا على سلم ترتيب فرق دوري المحترفين.
6-المدرب الوطني عبدالله العمارين - الصريح
لن تكون مهمة المدرب عبدالله العمارين سهلة فهو سيكون مطالب بتحقيق نتائج مميزة بالموسم المقبل أسوة بما حققه المدرب السابق اسامة قاسم مع الفريق، وبما يضمن المحافظة على مكتسبات ما حققه الفريق في المواسم الماضية حيث نجح الفريق منذ ثلاث سنوات في تحقيق حضور قوي بين الفرق المحترفة.
ولن تقبل جماهير الصريح من عبدالله العمارين سوى مواصلة السير بالفريق لتحقيق النتائج اللافتة في الموسم المقبل وبما يعزز من فرصة منافسته على احتلال أحدى المراكز الأربعة الأولى.
7-المدرب الوطني راتب العوضات - الفيصلي
يعتبر "المنقذ" لفريق الفيصلي بالموسم الماضي، فالفريق كان مهدداً بالهبوط لكن شجاعة راتب العوضات وحبه لناديه وما يتمتع به من كفاءة تدريبية عالية جعلته يسير بالمركب نحو شاطى الأمان، حيث تسلم قيادة الفريق بظرف صعب للغاية، ونجح في الثبات بالفريق بل وقاده لاحراز لقب كأس الأردن.
ولن ترضى جماهير النادي الفيصلي في الموسم المقبل الا بالعودة لسكة البطولات، حيث تشير المعطيات إلى أن الفريق سيرتدي ثوب المنافسة وسيستعيد هيبته كمنافس قوي على الألقاب بعدما تم تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين كياسين البخيت إلى جانب أن الفترة الماضية شهدت عودة الطيور المهاجرة.
8-المدرب الوطني خضر بدوان- البقعة
يعتبر من أبناء نادي البقعة المخلصين، حيث تسلم المهمة حديثا رغم الظروف الادارية الصعبة التي يعيشها النادي بعد قرار حل مجلس الادارة.
ويعرف خضر بدوان بأن جماهير البقعة لن ترضى الا بالعودة القوية للفريق ليكون "الحصان الاسود" للبطولات بعدما كان الموسم الماضي مهددا بالهبوط.
وسيحقق بدوان الهدف لو نجح في قيادة البقعة بالموسم المقبل لاحتلال المركز من "4-7" بالنظر للظروف التي عاشها الفريق بالفترة الماضية ناهيك عن الظروف المالية الصعبة التي يعيشها النادي.
9-المدرب الوطني اسامة قاسم - الحسين اربد
لم يحقق الفريق الاداء والنتائج المأمولة منه في الموسم الماضي حيث عانى من غياب الاستقرار الفني وهو حال غالبية الأندية.
وتمتلك جماهير الحسين اربد تطلعات واسعة في الموسم المقبل بعدما ترأس وليد الشقيرات النادي ووعد بتوفير الدعم اللازم وتم استقطاب لاعبين مميزين.
وسيكون اسامة قاسم وهو أحد ابناء نادي الحسين اربد مطالبا بالمنافسة على الألقاب وهو يمتلك الخبرة والدراية الواسعة ومطلع على قدرات الفرق الأخرى، ويمتلك الأدوات التي تخوله للمنافسة على الألقاب.
10-المدرب الوطني جمال محمود- شباب الأردن
تعتبر هذه المهمة الاولى له كمدير فني في دوري المحترفين ، وهو يمتلك الكفاءة والقدرة على تحقيق تطلعات نادي شباب الأردن رغم الظروف المالية الصعبة التي يعيشها .
ويعتبر جمال محمود صانع انجاز الكرة الفلسطينية بعدما قاد منتخب فلسطين لاحراز لقب كأس التحدي الاسيوي وبالتالي التأهل لنهائيات آسيا التي أقيمت في استراليا.
ويمني جمال محمود النفس بقيادة الفريق لمركز يليق بنادي شباب الأردن الذي توج بكافة الألقاب المحلية ولقب كأس الاتحاد الآسيوي في سنوات مضت.
ولن تكون المهمة سهلة على جمال محمود المطالب بتحقيق نتائج جيدة و اعداد فريق ضمن الامكانات المتاحة علما أن الغالبية العظمى من عناصره تفتقد للخبرة.
11- المدرب الوطني بلال اللحام- كفرسوم
أكد بلال اللحام في تصريحات سابقة لموقع كووورة بأن هدفه المعلن بالموسم المقبل هو الثبات بالفريق ضمن دوري المحترفين وهو الذي قاده بالموسم الماضي للصعود بعد تتويجه بطلا لدوري اندية الدرجة الاولى.
ويعتبر اللحام من المدربين المتميزين حيث يتمتع بالذكاء وحسن قراءة المباريات واجادته لإعداد الفريق نفسيا وفنيا وبدنيا وخلق توليفة قادرة على تحقيق المطلوب.
ويدرك بلال اللحام بأن الفريق له قاعدة جماهيرية جيدة ستعزز من طموحات الفريق بالموسم المقبل.
12 - المدرب السوري عبد الرحمن ادريس- الأصالة
يقود فريق يصعد لأول مرة لدوري المحترفين، وهو لذلك يعرف صعوبة المهمة، لكنه يرفض أن يكون فريقه لقمة سائغة للفرق المخضرمة والمنافسة .
وتضع ادارة نادي الاصالة ثقتها الكبيرة بالمدرب عبد الرحمن ادريس بعدما استطاع في تحقيق انجاز تاريخي مع الفريق الموسم الماضي والذي تكلل بصعوده لدوري المحترفين.
وبلا شك المهمة لن تكون سهلة ، وعبد الرحمن ادريس يسعى لكسب الرهان من خلال الثبات بالفريق وتجنب شبح الهبوط.
قد يعجبك أيضاً



