إعلان
إعلان

كووورة يستعرض 5 نهائيات لا تنسى في دوري أبطال آسيا

KOOORA
04 نوفمبر 201901:28
اتحاد جدة

شهدت بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم على امتداد تاريخها الطويل وبمسمياتها المختلفة، العديد من المواجهات النهائية المثيرة، التي ما تزال تفاصيلها عالقة في أذهان عشاق المستديرة.

ومع بدء العد التنازلي لإقامة ذهاب نهائي "2019" والمقرر السبت المقبل بين الهلال السعودي وضيفه أوراوا ريد دياموندز الياباني، يستعرض كووورة أبرز خمس نهائيات لا تنسى في البطولة.

* الكرخ "الرشيد" العراقي والسد القطري 1989

التقى الكرخ العراقي والسد القطري في نهائي عام 1989، تحت مسمى "بطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري"، حيث أقيم وفق نظام الذهاب والإياب.

كان اسم نادي الكرخ في ذلك الحين "الرشيد" قبل أن يتم تغيير تسميته لاحقاً، وأقيمت مباراة الذهاب في العاصمة العراقية بغداد بحضور 10 آلاف متفرج.

وفي تفاصيل المباراة، تقدم الكرخ "الرشيد" بثلاثية سريعة في الشوط الأول حملت إمضاء أحمد راضي وعلي كاظم "هدفين".

وبعد شعور الكرخ بأنه بات قريباً من حسم المباراة، نجح السد القطري في تقليص النتيجة في الشوط الثاني بتسجيل هدفين حملا تواقيع خالد سلمان ومحمد غانم العلي، ليعزز بالتالي حظوظه بالتأهل، رغم الخسارة بفارق هدف.

وفي مباراة الإياب في قطر والتي تزامنت مع أول أيام شهر رمضان المبارك، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وظن الكرخ أنه أصبح في طريقه ليتوج باللقب، على اعتبار ان هذه النتيجة تؤهله لذلك.

وفي الدقائق الأخيرة، حدثت ما لم يكن في حسبان فريق الكرخ، وتحديداً في الدقيقة "82" حيث نجح مهاجم السد خالد سلمان في تسجيل هدف الفوز الغالي من ضربة حرة مباشرة، وضعها في أقصى الزاوية "90" على يسار حارس المرمى.

وانتفض الكرخ في الدقائق الأخيرة على أمل تعديل وضغط بكل ثقله الهجومي، لكن دون جدوى، ليتوج في النهاية السد بطلاً للأندية الآسيوية.

الهلال السعودي واستقلال طهران الإيراني 1992

تعتبر المباراة النهائية التي جمعت الهلال السعودي مع استقلال طهران الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة عام 1992، من المواجهات التي ستبقى راسخة في الأذهان.

وشهدت هذه النسخة التي كانت تحمل اسم "بطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري"، تتويج الهلال السعودي لأول مرة باللقب، بعدما استطاع العودة للمباراة من بعد تأخر بهدف.

وتقدم استقلال طهران الايراني يومها بهدف السبق عبر أمير عباس بالدقيقة "58"، إلا أن إصرار الهلال على التعديل كان واضحاً ، وتحقق له ذلك بالدقيقة "74" عبر لاعبه حسين الحبشي الذي أعاد الأمل لرفاقه.

وسجل الهلال السعودي هدف التعادل بطريقة مدروسة ، حيث نفذ يوسف الثنيان ضربة حرة، بالمقاس على رأس المتحفز حسين الحبشي، عندما كان يقف على خط مرمى استقلال طهران.

وحاول الفريقان في الأشواط الإضافية حسم المباراة، حيث لاحت لهما عدة فرص زادت من منسوب الإثارة والترقب في ظل تكافؤ موازين القوى هنا وهناك، إلا أن النتيجة بقيت على حالها "1-1"، فاحتكم الفريقان لركلات الترجيح.

وابتسمت يومها ركلات "الأعصاب"، للهلال الذي خرج فائزاً في النهاية "4-3"، وسط احتفالات جماهيرية كبيرة.

* الهلال السعودي وجوبيلو إيواتا الياباني 2000

أمام أكثر من "70" ألف متفرج، وقف الهلال السعودي في إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث استضاف فريق جوبيلو ايواتا الياباني في المباراة النهائية للبطولة (2000) بمسماها القديم "بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري".

وشهدت المباراة ريمونتادا هلالية، فبعد التقدم بالدقيقة "3" بهدف سيرجيو ريكاردو، انتفض جوبيلو إيواتا وأحرز هدفين سريعين في غضون دقيقتين، حيث عادل قائد الفريق ناكاياما النتيجة بالدقيقة "18" وأحرز تاكاهارا هدف التقدم بالدقيقة "19".

واستمر تقدم جوابيلو إيواتا الياباني حتى الدقيقة "88"، وبدأت بعض الجماهير الهلالية مغادرة الملعب بعدما أصيبت باليأس، وشعرت أن فريقها خسر اللقب.

ولم يستلم الهلال وقاتل حتى الرمق الأخير، إلى أن جاء الفرج، في الدقيقة "89" عندما أرسل أحمد الدوخي كرة عرضية ماكرة وجدت سيرجيو ريكاردو، الذي وضعها برأسه داخل الشباك، محرزاً هدف التعادل الغالي "2-2".

واحتكم الفريقان للأشواط الاضافية، ومالت الأفضلية للهلال الذي تمسك بالأمل والاصرار، ليظهر سامي الجابر ويجسد دور "تعويذة النصر" عندما قدم فاصلاً رائعاً من المهارات، ووضع الكرة على طبق من ذهب أمام سيرجيو ريكاردو ليكمل عقد الهاتريك، ويمنح الهلال اللقب الآسيوي الثاني في تاريخه.

اتحاد جدة السعودي وسيونجنام إف سي الكوري الجنوبي 2004

التقى الاتحاد السعودي وسيونجنام إف سي الكوري الجنوبي في المشهد النهائي للبطولة (2004)، بمسماها الجديد "دوري أبطال آسيا"، حيث أقيم وفق نظام الذهاب والإياب.

وظفر يومها الاتحاد السعودي بلقب البطولة، بعدما ذهبت التوقعات بأن أمر تتويجه بالبطولة أشبه بالمستحيل، وخاصة بعدما خسر مباراة الذهاب في أرضه وبين جماهيره بنتيجة "1-3".

وفي هذه المباراة، تقدم الفريق الضيف بهدف السبق عبر دينيس لاكتيونوف بالدقيقة "26" قبل أن يحرز رضا تكر التعادل للاتحاد بالدقيقة "28".

وفي الوقت الذي ظن فيه الاتحاد أن المباراة في طريقها للانتهاء بنتيجة التعادل، أحرز الفريق الضيف هدفين سريعين بالدقيقة "80"، و"88" ليخرج فائزاً بنتيجة "3-1".

وبات الاتحاد مطالباً بتحقيق معجزة كبيرة خارج أرضه للظفر باللقب، ويومها وصفت وسائل الإعلام لقاء الاياب بـ "النهائي المعجزة".

وحدثث المعجزة فعلاُ في لقاء الاياب، حيث قدم الاتحاد السعودي أداء مميزاً وصاخباً، وقلب الطاولة على مضيفه الياباني عندما رد الاعتبار بخماسية نظيفة تاريخية، وعاد باللقب في ذكرى ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق "النمور".

* السد القطري وجيونبوك الكوري الجنوبي 2011

التقى السد القطري مع مضيفه جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في نهائي دوري أبطال آسيا "2011"، حيث لم يخل هذا اللقاء من الإثارة والندية.

وشهدت المباراة تقدم جيونبوك هيونداي موتورز بهدف السبق من ضربة حرة مباشرة نفذها إينيو أوليفيرا جونيور عندما وضع الكرة بدهاء يحسد عليه، على يسار محمد صقر حارس السد بالدقيقة "19".

ولم يتأخر السد في تعديل النتيجة بعد مضي عشرة دقائق، عندما أرسل عبد القادر كيتا كرة عرضية نحو عمق منطقة الجزاء أخطأ المدافع الكوري وو يون سيم في إبعادها برأسه، لتستقر في شباك فريقه بالخطأ في الدقيقة "29".

وفي الشوط الثاني، خطف السد القطري هدف التقدم بعد تسديدة رائعة من عبد القادر كيتا استقرت في الشباك بالدقيقة "61".

وحافظ السد على تقدمه بعدما استهلك دقائق المباراة، وبدأ اللاعبون يتهيأون للاحتفال بحسم اللقب، قبل أن تحدث المفاجأة، حيث غافل جيونبوك الجميع بإداركه هدف التعادل بالدقيقة "90+2" عن طريق سيونج هيون لي عندما لحق بالكرة المرسلة من خلف حارس المرمى ووضعها برأسه داخل الشباك.

واستمرت نتيجة التعادل حتى النهاية ، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح وسط أعصاب مشدودة، والتي حسمها السد لصالحه بنتيجة "4-2" بعدما تألق حارسه محمد صقر في التصدي لركلتين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان