إعلان
إعلان

كووورة يستطلع الآراء حول حظوظ ليبيا في تصفيات مونديال روسيا 2018

KOOORA
31 يوليو 201510:03
koo_dsc_4959

تباينت الآراء في الوسط الرياضي الليبي وكذلك العربي، حول حظوظ المنتخب الليبي في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، عقب إجراء القرعة التي جمعت المنتخب الليبي مع نظيره الراوندي، لتُعيد لأذهان الجمهور الليبي سيناريو تلك الخسارة المُذلة في ملعب العاصمة كيغالي في يونيو 2014 عندما أقصت راوندا نظيرتها ليبيا بثلاثية نظيفة من الأدوار التمهيدية في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا، التي استضافتها غينيا الاستوائية مطلع العام الحالي.

والسؤال المطروح هنا، المنتخب الليبي وفي ظل هذه الظروف التي لا تخفى على كل متابع لحال كرة القدم الليبية، هل بإمكانه إقصاء راوندا والترشح على حسابها إلى دور المجموعات من هذه التصفيات، أم أنَ كابوس الخروج المُذِل من تصفيات أمم أفريقيا 2015 مازال يقض مضاجع الفرسان؟.

كووورة أجرى استطلاعاً بهذا الخصوص ووجه هذا السؤال لبعض الشخصيات الرياضية وخرج بالآراء التالية:

المحرر والكاتب الرياضي زين العابدين بركان

أعتقد أن القرعة كانت منصفة للمنتخب الليبي، بعد أن أعفته وأراحته من خوض الدور التمهيدي الأول، ليلعب الدور التمهيدي الثاني ويصبح على بعد خطوة من بلوغ دور المجموعات، وهدا سيعطي الفريق وقت إضافي ومتسع من الوقت للإعداد والتحضير لموقعة رواندا الثأرية.

القرعة أنصفتنا هده المرة بعد أن وضعتنا في مواجهة رواندا التي أصبحنا نعرفها جيداً ، أفضل من اللعب مع منتخب آخر مجهول الهوية قد نحتاج لوقت كثير للتعرف عليه وعلى إمكانياته.

وأنا أرى بأن منتخب رواندا باتَ كتاب مفتوح أمام السيد كليمنتى، لأنه تقابل معها في مواجهتين في تصفيات الكان الماضية، وأظن أنه استفاد من درس رواندا الماضي وهو حالياً يرغب وبشدة في رد اعتباره، خاصةً وأن لقاء رواندا الأول (مباراة الذهاب) التي أقيمت بتونس ضمن تصفيات الكان 2015، ظهر خلالها المنتخب الليبي بشكل أفضل من خصمه الراوندي، وأهدر فوزاً كان في المتناول وبغلة وافرة من الأهداف، بعد أن قلل لاعبونا من مستوى المنتخب الراوندي واستهانوا بلاعبيه، مما عقد من مهمتنا إياباً عندما تلقى منتخبنا ثلاثة أهداف قاتلة أطاحت بنا خارج هذه التصفيات.

المدرب الليبي الشاب (محمود الزياني)

قرعة تصفيات كأس العالم جاءت منصفة جداً لمنتخبنا الليبي، حيث تم إعفاؤنا من الدور التمهيدي الأول، وبات يفصلنا عن دور المجموعات فقط مباراتين من ذهاب وإياب مع منتخب روندا الذي يسبقنا في التصنيف العالمي بسبعة مراكز، وهو الذي حاز علي 16 نقطة تقدم بها خلال الشهر الأخير في تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات ،وهذا مؤشر علي أن هذا المنتخب ليس بالسهل كما يظن البعض، فقد سبق لهذا المنتخب وأن أقصانا من تصفيات بطولة أمم أفريقيا 2015 وبنتيجة كبيرة ، كما أن المنتخب الرواندي حقق نتيجة إيجابية خارج أرضه يوم الرابع عشر من يونيو الماضي في تصفيات إفريقيا 2017 بفوزه علي منتخب موزنبيق  بهدف مقابل صفر، وسيواجه غانا في امتحان حقيقي في نفس التصفيات يوم 4 / 9 القادم، وهو لا يملك عدد كبير من المحترفين.

المطلوب من المدرب كليمنتي إعداد منتخبنا بشكل جيد لهذه المواجهة، حتى يسهل علينا العبور للدور القادم، خصوصاً وأن أول مباراة ستكون بملعبنا وإن كانت فعلياً ليست فوق أراضينا، ولكن أضعف الإيمان أنها ليست بالملاعب الراوندية، وفي الختام أتمنى كل التوفيق لمنتخبنا الليبي.

يونس الثابت (رئيس القسم الرياضي براديو الجوهرة)

بعد تجنيب 27 منتخباً أفريقياً من خوض غمار الدور التمهيدي لتصفيات نهائيات كأس العالم روسيا 2018، ستكون المنافسة الحقيقة في الدور الثاني بين أربعينَ منتخباً سيتأهل عشرين منهم للمجموعات الخمس، ليترشح أول كل مجموعة الى النهائيات مباشرةً.

القرعة بعد اعتمادها على التنصيف الدولي، أرى بأنها كانت منصفة للجميع، أما بالنسبة لمنتخبنا الوطني فإن مواجهة منتخب رواندا تعتبر الأفضل بالنسبةِ له، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار بأن هذا المنتخب هو من أقصانا من الدور التمهيدي لتصفيات أمم أفريقيا الأخيرة، وفي جميع الأحوال فإن مواجهة رواندا تُعدُ أفضل بكثير من اللعب مع منتخب آخر أكثر قوة وخبرة من منتخبنا.

ويواصل الثابت حديثه لموقع كووورة قائلاً: "في ظل البرنامج المرتبك وغير المنظم للمنتخب الوطني
وبعد خوضه لتصفيات المحليين والكان أمام منتخبي المغرب وتونس وتقديمه لأداء مشرف، تظل حظوظنا قائمة امام رواندا، بشرط الإسراع في الإعداد لهذه التصفيات وبشكل مبكر، وخوض أكبر عدد من المباريات الودية".

وحسب البرنامج المعد سيدخل المنتخب معسكراً تدريبياً بتركيا، وبعدها سيخوض مباراة الرأس الأخضر في أحد الملاعب المصرية، ضمن مباريات التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2017 بالجابون.

 وسيكون الفوز ذهاباً على راوندا مهم للمنتخب الليبي وسيعطيه دفعة قوية، وأريحية أكبر عندما يلاعبها إياباً في كيغالي.

سراج الكرشيني (محلل بشبكة قنوات راديو وتلفزيون بنغازي BBN)

بالنظر لكل الظروف المحيطة بكرتنا الليبية، يمكن القول بأن القرعة أنصفتنا، وبالتالي بإمكان منتخبنا الوطني أن يُحضر لخصمهِ الراوندي بشكل أفضل، ويجتاز هذا الاختبار للصعود لمرحلة دوري المجموعات، ونتمنى ألا نقع للمرة الثانية في نفس الفخ وهو استسهال الفريق الخصم (المنتخب الراوندي) والتقليل من مستواه، لأنه لا يمكن تحمل فشل آخر وكل القارة السمراء الآن تعرف قيمة ليبيا كروياً، ويجب أن يكون فرسان المتوسط عند حجم المسؤولية الملقاةِ على عاتِقهم، خاصةً بعد تحقيق لقب الشأن بطولة 2104، أصبح الجمهور الليبي متعطش للمزيد من البطولات، ويعيش حالياً حلم الوصول الى نهائيات موسكو.

الصحفي والمحلل المصري وليد العدوي 

القرعة جاءت رحيمة بكل المنتخبات العربية من دون استثناء، وإذا ما أراد المنتخب الليبي لكرة القدم، أن يثبت أحقيته في التأهل ويؤكد علي تاريخه العريق ويثبت بأنه قادر بالفعل علي العودة مجدداً بالرغم من كل الظروف الصعبة المعاكسة له، فأعتقد أنه لن يكون المنتخب الراوندي المتواضع حجرة عثر في طريقه نحو  الترشح لدوري المجموعات، المنتخب الليبي من المفترض أن يكثف من حضوره في بطولات أمم أفريقيا، ولكن هذا الأمر يتطلب رسم ملامح وأهداف أبعد  مما فيه الآن، وهذه المغامرة والدخول في معترك التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كاس العالم في روسيا هي البداية الحقيقة لعودة منتخب ليبيا للواجهة الدولية.

صلاح نجم (محرر رياضي بموقع ليبيا 24)

الحظ كان في صالح المنتخب الوطني عندما وضعته القرعة في مواجهة المنتخب الراوندي، الذي يعتبر من أضعف منتخبات القارة التي دخلت القرعة معنا، رغم أنه سبق وأن أقصانا من تصفيات التأهل لأمم أفريقيا 2015، وفي كل الأحوال فهو يعتبر الحلقة الأضعف في منتخبات القارة. 

لاعبو منتخبنا وطاقمه التدريبي يعرفون خصمهم جيداً، حيثُ سبق وأن ألتقوا به كما أسلفنا الذكر ، وبالتالي عليهم أن يُعِدوا العدة من الآن ويدرسوا مكامن القوة والضعف عند الخصم، وباعتقادي لو تم ذلك فسيكون من السهل أن نتأهل على حسابه إلى الدور القادم خاصة أننا نملك الوقت الكافي للاستعداد. 

وفي رأيي الشخصي هي مباراة ثأر للاعبي منتخبنا الوطني، وأتمنى أن يحقق من خلالها الترشح لدوري المجموعات، بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة الليبية بشكل خاص وليبيا بشكل عام، ومنتخبنا عودنا دائماً على تحقيق نتائج جيدة وقت الأزمات. 

محمود جبران (مقدم برامج رياضية بقناة ليبيا ون)

تبدو المهمة سهلة وصعبة في أن واحد، وأرى بأن مستوى المنتخب الليبي غير مستقر بسبب عدم وجود مواعيد ثابتة لمعسكرات الإعداد والمباريات الودية، ناهيك عن غياب الدوري الليبي، ويتحمل اتحاد الكره المسؤولية  في هذا العشوائية  والارتجالية وغياب المنهجية عن برامجه.

توفيق الشويهدي (مدير مكتب الإعلام بنادي أهلي بنغازي)

أرى بأن القرعة منصفه جداً بالنسبةِ لنا، والفرصة مواتية لمنتخبنا لإثبات جدارته والتأهل على حساب راوندا و الوصول لدوري المجموعات، بعد إعفاءنا من خوض مباريات الدور التمهيدي الأول، وبإمكان منتخبنا تحقيق حلم الليبيين والترشح لأول إلى نهائيات كأس العالم بملاعب روسيا 2018.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان