EPAلا يزال المنتخب الليبي يعاني على كافة الأصعدة في الوقت الحالي، بسبب اقتراب موعد انتخابات اتحاد الكرة، وعدم الاهتمام بالمنتخب الأخضر، قبل استعداده سواء لاستكمال تصفيات مونديال روسيا 2018، أو خوض تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019.
"كووورة" استطلع رأي عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي لمعرفة إلى أين يذهب المنتخب الليبي.
الإعلامي والصحفي الرياضي عبد الفتاح زكري
قال عبد الفتاح زكري: "اتحاد كرة القدم يهتم هذه الفترة باستحقاق الانتخابات المقبلة لمجلس الإدارة ولا يعير أي اهتمام للمنتخب الوطني خاصة أن المباراة المقبلة صمن تصفيات كأس العالم بعد عدة أشهر".
وأضاف: "لا توجد حلول حاليا وعلينا أن ننتظر ما ستسفر عنه الانتخابات المقبلة. بالتأكيد الإعلام له دور كبير في إثارة القضايا الرياضية الهامة ووضعها على طاولة البحث والحوار للوصول إلى مخرجات تساعد الاتحادات الرياضية على إدارة الألعاب بشكل أفضل.
نائب رئيس نادي الوحدة عبد العظيم الشرع
قال الشرع: "أعتقد أن الأمر متعمد حتى يظهر للجمهور الرياضي المطالب بالمدرب الوطني أن الأخير غير قادر على قيادة المنتخب ويستعين مرة أخرى بالمدرب الأجنبي".
وأضاف: "المشكلة الكبرى أنهم أي الاتحاد الحالي غبر مبالٍ بأي شيء فى هذه الفترة سوى موضوع الانتخابات هذا هو شغلهم الشاغل حاليا. وإذا لم يلتفت رئيس الاتحاد للمنتخب فى هذه الفترة الصعبة فلا تنتظر أي نتائج مستقبلية لمنتخبنا"
رئيس قسم الرياضة بقناة ليبيا روحها الوطن عصام حسين
قال حسين: "بالتأكيد المنتخب الوطني لكرة القدم لا يعيش في أزمة مادية فقط بل معنوية واتحاد الكرة وحده من يتحمل المسؤولية وخاصة أن هناك استحقاقات مرتقبة لزملاء نشنوش وهي تصفيات الكان 2019 ومونديال روسيا".
وتابع: "نظرًا لغياب تصريحات رئيس الاتحاد عن وسائل الإعلام دون فهم المبررات فإننا نلوم هذا الاتحاد الذي اعتقد من وجهة نظري حساباته حاليا هي انتخابات فبراير".
وأكمل: "الإعلام في ظل عدم وجود ناطق لاتحاد الكرة فأنه سيظل عاجزا على فهم ما يحدث في السلطة الكروية الأعلي في البلاد".
مراد دخيل صحفي رياضي بـ صحيفة الشباب والرياضة وقناتي ليبيا الرسمية -الشبابية
قال دخيل: "مايحدث لمنتخبنا ليس لامبالاة بقدر ماهو عجز لاتحاد كرة القدم عن تحقيق ذلك خصوصا وأن مسؤولي اللعبة يصرحون بالعجز مراراً وتكراراً وهنا أقصد العجز مالياً وإدارياً".
وتابع: "أنا أرى أنه لابد من العمل مبكراً والبحث عن داعم خاص للمنتخب حتى يتمكن الطاقم الإداري والفني للمنتخب من تطبيق برنامجه الموضوع".
وواصل: "أعتقد أن إدارة المنتخب هي الأخرى تسعى من أجل إيجاد الحلول لا أن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر المصير المجهول وعلى المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة توضيح موقفه من الآن حول مصير المنتخب بدلا من الخروج علينا قبل أيام ويتحججون بالظروف".
وأردف قائلا: "نحن كصحفيين ووسائل إعلام دورنا واضح هو طرح المشاكل والقضايا ونحن نقوم بذلك وطرحنا مراراً وتكراراً كل المشاكل التي تعانيها كرة القدم من منتخبات وغيرها".
وأكمل: "أرى أن الخطاب الإعلامي ليس موحدا خلال المرحلة الماضية وبات النقد فيه مُنصب على شخصيات معينة في اتحاد الكرة دون طرح حلول وإيجاد علاج سريع وفعال لكل المشاكل التي تمر بها كرتنا".
واختتم: "هنا أقول لابد أن يكون النقد بناءً وأن يطرح مشكلة ويضع حلولا وينير العقول لا أن يشخصن الأمور بسبب خلافات شخصية".
قد يعجبك أيضاً



