
شهد قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم والذي أوصى بتصعيد 7 فرق للدوري الممتاز ردود أفعال متباينة في الشارع الرياضي الليبي، ورصد "كووورة" بشكل خاص أراء عدد من المتابعين في هذا القرار.
وكتب المعلق الرياضي هيثم العماري، في صفحته الشخصية على "فيس بوك": "عندما رأيت الخبر، النوم هرب، مع احترامي للأندية المتأهلة التي أكن لها الاحترام".
وكتب إعلامي نادي الأنوار، فوزي المنفي: "رسميا وبعد معاناة وانتظار طال سنين عدة، الأنوار يتأهل رسميًا لدوري النخبة والأضواء الليبي".
ومن جهته نشر الإعلامي الشاب مؤيد أسكندر رأية في القرار قائلاً "عن نفسي لست مع أو ضد القرار ولكنني ضد أن تكون هذه الخطوة قفزاً على اللوائح والقوانين المعمول بها محلياً ودولياً".
وأضاف: "طريقة اتخاذ القرار والترويج له من فترة جعلني أشعر وكأننا في دوري غير رسمي، واتحادنا المذهل الخارق للعادة عالج الباطل بالباطل وقراره بني على أسس عشوائية، فهذه الخطوة جعلتنا نطرح عديد التساؤلات، هل قرار اتحاد الكرة انبثق عن لوائح تم الإعلان عليها مسبقاً ام كان اجتهاداً شخصياً من اعضاء المكتب التنفيذي؟".
وتابع: "هل درس صاحب القرار الفردي أن توسيع قاعدة المشاركة في البطولة قد يؤدي إلى تراجع مستواها خصوصاً أن هناك فرقاً في المواسم الماضية موجودة بدون أهداف وقد تُرهق كاهل الدولة مادياً، أين رأي أندية الدوري الممتاز وأعضاء الجمعية العمومية من هذا القرار، لماذا لم يتم عقد مؤتمر صحفي لرئيس وأعضاء الاتحاد الليبي لكرة القدم لإيضاح هذا الاختراع للوسط الرياضي، ولماذا ولماذا؟".
أما مروان بوسلوم الإداري بمنتخب ليبيا لكرة القدم كان رأية مغاير، حيث أشار إلى أنه في ظل الظروف الحالية وإقامة الدوري بنظام المجموعتين يعتبر القرار صائب حتى تتمكن الفرق من لعب عدد أكبر من المباريات".



