
خسر المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم في مواجهته أمام مضيفه الأردني بنتيجة هدف دون رد، اليوم الأربعاء.
وتعد المباراة هي الأولى التي يخوضها المنتخب الكويتي تحت مظلة الاتحاد الدولي "الفيفا" منذ تعليق النشاط في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
كووورة يرصد في هذه التقرير أبرز سلبيات وإيجابيات الأزرق الكويتي في اللقاء.
السلبيات
أكدت المباراة حاجة الأزرق لعناصر الخبرة التي لم يخترها رادي، فخط الدفاع ارتكب أخطاء بالجملة، لذلك فوجود حسين حاكم ومساعد ندا أمر ضروري للغاية.
كما افتقد الفريق لبدر المطوع الذي يربط بين خطي الوسط والهجوم ويتحكم في رتم المباريات.
وندرت هجمات الأزرق بشكل غريب، فليس من المنطقي ألا يهدد الهجوم مرمى الحارس أحمد عبد الستار إلا برأسية فيصل عجب في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من زمن الشوط الثاني.
غياب الانسجام عن اللاعبين يرجع بالتأكيد إلى مشاركتهم في 3 تدريبات، وهو عدد غير كافي لتجهيزهم للقاء مع فريق بحجم المنتخب الأردني.
البطء الشديد في التمرير والتحول من الدفاع للهجوم، أمر لم يستطع الجهاز الفني التعامل معه بشكل جيد.
الإيجابيات
يعد الحارس سليمان عبد الغفور أحد أبرز الإيجابيات، نظرا للمستوى الرائع الذي قدمه ونجح من خلاله في إنقاذ منتخب بلاده من 4 أهداف محققة.
ومن الإيجابيات أيضا ارتفاع مستوى الفريق في الشوط الثاني بعد تخلي اللاعبين عن حذرهم وتحفظهم في الشوط الأول بشكل غريب.
وآتت التغييرات التي دفع بها المدرب الصربي رادي ثمارها بشكل سريع.
قد يعجبك أيضاً





