.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
شارفت مسابقة الدوري المصري على النهاية، مع بدء منافسات الجولة الأخيرة من البطولة المحلية.
واتسمت النسخة الجارية، بكثرة تغيير المدربين، لدرجة أن 5 فرق فقط احتفظت بجهازها الفني، هي الأهلي ومصر المقاصة وطنطا والمصري والمقاولون العرب.
وعرفت البطولة 38 مديرا فنيا منهم 5 أجانب هم البرتغالي إيناسيو ومواطنه فييرا والإسباني ماكيدا والفرنسي كارتيرون والتشيكي شتراكا.
ويعد علاء عبد العال أكثر مدير فني تنقل بين فرق الدوري، بعدما تولى الإشراف على 3 أندية هذا الموسم هي إنبي والشرقية والداخلية، ونجح في إنقاذ الأخير من الهبوط.
واختار "كووورة" إيهاب جلال المدير الفني لمصر المقاصة، ليكون المدرب الأفضل في الدوري المصري هذا الموسم.
ورغم أن جلال لم يتوج باللقب، لكنه قاد فريق المقاصة لوصافة الدوري لأول مرة في تاريخه، كما قدم مع الفريق الفيومي كرة قدم جميلة.
وأصبح جلال صاحب الـ49 عاما، المدرب الذي خطف الأضواء في الدوري المصري، بعدما صنع منظومة رائعة في المقاصة على المستوى الفني، رغم رحيل العديد من نجوم الفريق.
ويملك الفريق نزعة هجومية رائعة، فهو صاحب الخط الأمامي الأقوى بمسابقة الدوري، ويعتمد على الاستحواذ والتمريرات القصيرة السريعة.
كما حقق حسام البدري المدير الفني للأهلي، إنجازا، بعدما حسم لقب الدوري قبل نهايته بـ4 جولات.
البدري أعاد التوازن للأهلي، وجعله صاحب الدفاع الأقوى، كما زرع روح الانتصارات ورفض الهزيمة ليقترب من إنهاء المسابقة دون خسارة، لأول مرة منذ 12 عاما.
ونجح البدري في تجديد دماء الأهلي بعد رحيل رمضان صبحي والجابوني ماليك إيفونا، وكون توليفة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات والطموح.
ويعد حسام حسن المدير الفني للمصري، واحدا من أفضل مدربي الموسم، بعدما قاد أبناء بورسعيد للمركز الرابع، وواصل الأداء الهجومي وتوظيف اللاعبين الصاعدين والمغمورين لتقديم كرة قدم جميلة.
وخطف أيضا خالد عيد، المدير الفني لفريق طنطا، الأضواء، بعدما قاد فريقه للبقاء وقدم مستويات طيبة في ظل وجود استقرار إداري بالنادي.



