EPAانتهى الموسم الكروي في ألمانيا بتتويج فريق بايرن ميونيخ بلقب البوندسليجا، للمرة الخامسة على التوالي، فيما فاز بوروسيا دورتموند بلقب كأس ألمانيا.
ويسلط "كووورة" في سلسة الأفضل بالدوري الألماني "البوندسليجا" الضوء على اللاعبين الذين أجادوا خلال الموسم المنصرم في مختلف المراكز، وكذلك المدربين، والحكام.
ولمتابعة الحلقة الأولى من سلسلة الأفضل اضغط هنـــا، ولمتابعة الحلقة الثانية اضغط هنـــا، ولمتابعة الحلقة الثالثة اضغط هنـــا.
وستكون حلقة اليوم للحديث عن أفضل مدرب بالدوري الألماني.
وبرزت عدة أسماء تدريبية في البوندسليجا عن الموسم المنصرم، أمثال رالف هازنهاتل (لايبزيج) ويوليان ناجلزمان (هوفنهايم)، وبيتر ستوجر (كولن)، إضافة إلى توماس توخيل (مدرب دورتموند السابق) وكارلو أنشيلوتي (بايرن ميونيخ).
ويختار "كووورة" يوليان ناجلزمان، 29 عامًا، مدرب هوفنهايم كأفضل مدرب بالبوندسليجا بالموسم الماضي، بعدما قاد المدرب الشاب فريقه لاحتلال المركز الرابع، والتأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة بتاريخ النادي.
دخل ناجلزمان وفريقه الموسم، وهم مجهولون بشكل كبير لدى كثيرين، فيما لفت الجمهور إليه صغر سنه فقط، لكن ومع نهاية الموسم تغيرت النظرة له، وأصبح واحدًا من أبرز المدربين الواعدين بألمانيا وأوروبا.
ويبدو أن الكرة قررت أن تبتسم للمدرب الشاب، بعد أن تسببت إصابة بالركبة في إنهاء مشواره كلاعب وعمره 20 عامًا.
وحقق هوفنهايم تحت قيادة ناجلزمان الفوز بـ16 مباراة وتعادل في 14، وخسر في 4 هذا الموسم بالبوندسليجا، حيث يعد أقل فريق تعرضًا للهزيمة بالدوري، خلف بايرن ميونيخ (هزيمتين).
ويعد دفاع هوفنهايم ثاني أقوى دفاع بالبوندسليجا بعد بايرن، إذ دخل مرماه 37 هدفًا.
ويستحق أيضًا هازنهاتل مدرب لايبزيج، مفاجأة هذا الموسم الإشادة بعدما قاد فريق صاعد من الدرجة الثانية لوصافة البوندسليجا، والتفوق على فريق كبيرة مثل بوروسيا دورتموند، وباير ليفركوزن، وشالكه وغيرهم.
وقدم لايبزيج نفسه، كمنافس خطر لبايرن ميونيخ على لقب البوندسليجا، بعدما حقق الفوز في 20 مباراة، وتعادل في 7، وخسر في مثلها، إضافة إلى كونه ثالث أقوى هجوم، وثالث أقوى دفاع بالبوندسليجا.
وقدم ستوجر، موسمًا رائعًا مع كولن حيث أنهى البوندسليجا بالمركز الخامس ليضمن المشاركة بالدوري الأوروبي في الموسم الجديد.
وحقق كولن الانتصار في 12 مباراة، وتعادل في 13، وخسر في 9، ليحتل المركز الخامس بـ49 نقطة، ويعود إلى أوروبا بعد غياب دام لـ24 عامًا.
وأخيرًا، يكون اختيار المدرب الأفضل من بايرن ميونيخ ودورتموند، أمرًا نادرًا نسبيًا نظرًا لامتلاك الفريقين أفضل اللاعبين في الدوري.
لكن هذا لا يمنع الإشادة بأنشيلوتي الذي استلم الفريق البافاري، وهو يلعب بفلسفة مختلفة طوال السنوات الثلاث السابقة تحت قيادة بيب جوارديولا، ومع ذلك نجح في تحقيق لقب البوندسليجا.
وكذلك يستحق توخيل الإشادة بعدما صنع فريقًا واعدًا يضم العديد من المواهب الشابة، وفاز بلقب كأس ألمانيا، إلا أن سوء الحظ لازمه عقب الخلافات التي نشبت بينه وبين إدارة النادي الأصفر، وبالتالي إقالته من منصبه.
قد يعجبك أيضاً





